وأشارت شبكة "سى إن إن" إلى أن نادية مراد، التى فرت من الأسر فى عام 2014، قالت للجنة الأمن الداخلى بمجلس الشيوخ إن على الولايات المتحدة أن تتحرك، ويجب أن تقضى على داعش وعلى كل هذا الإرهاب.
وتابعت نادية مراد قائلة إن داعش لن يتخلى عن أسلحته ما لم يتم إجباره على ذلك، وقالت فى شهادتها التى كانت بمساعدة من مترجم، إن الشعب الإيزيدى لا يستطيع أن ينتظر.
ودعت الفتاة الإيزيدية الولايات المتحدة والدول الأخرى إلى تأسيس مناطق آمنة ومحمية للأقليات الدينية فى العراق وسوريا، وهو الأمر الذى رفضه مرارا الرئيس باراك أوباما.
كما أعربت مراد عن تعازيها لأسر ضحايا هجوم أورلاندو الأسبوع الماضى الذى استهدف ملهى ليلى للمثليين جنسيا. إلا أنها قالت إنها لم تتفاجئ من هذا الحادث.
وقالت إنها كانت تعلم أن داعش لن يتوقف، وأنه سينفذ جرائمه فى كل مكان. وتحدثت مراد عن المسيحيين والإيزيديين والأقليات فى الشرق الأوسط وحذرت من أنه لو لم يتم حمايتها، فسيتم القضاء عليها.
وروت نادية مراد فى شهادتها أمام الكونجرس كيف تم استعبادها واغتصابها هى وآلاف النساء الإيزيديات على يد عناصر داعش، وكيف تم إعدام ستة من أشقائها ووالدتها على يد التنظيم الإرهابى فى يوم واحد.
موضوعات متعلقة..
- نيويورك تايمز: أمل كلونى تمثل الأيزيديين ضحايا داعش أمام الجنائية الدولية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة