و اختلفت أراء قراء اليوم السابع، في الاستفتاء الذي طرحناه على صفحة فيس بوك، عن فكرة قطع الانترنت فى مصر حتى يتم إيقاف التسريبات، بين مؤيد لها كآخر حل للسيطرة على التسريبات وبين معارض للفكرة بدعوى أنها تدل على فشل الدولة فى تأمين مجموعة أوراق و يروا أن من المؤكد أن هناك حلول أذكى من ذلك.
فيما رأى البعض أنه يمكن التشويش على اللجان فقط بدلا من قطع الإنترنت عن مصر بأكملها مما يؤدى إلى الإضرار باقتصاد البلد، فقال مروان أحمد " في أجهزه تشويش علي شبكات الموبايل تشتغل في نطاق اللجان بدل ما تقطع الانترنت و تضر اقتصاد البلد " .
و يرى المؤيدون للفكرة أنها ستعطى الحق لأصحابه خاصة مع صعوبة الامتحانات التى تجعل الطالب المتفوق لا يمكنه التمكن من الإجابة بشكل جيد ، ومع التسريبات الطلاب الذين تكاسلوا و لم يذاكروا تأتى له الإجابة جاهزة مما يترتب عليه نجاح الغشاشين مما ينتج عنه أطباء و مهندسين غير مهنيين .
فيقول أحمد المصرى " المفروض يتم اغلاق الانترنت اثناء امتحانات الثانويه وبعد كده يرجعوه تاني هو ده الحل الوحيد " ، و يؤيده فى الرأى ناصر زناتى ويقول " قلنا أقطع أو شوش علي النت وأرسلنا خطاب رسمي للوزارة منذ شهر ديسمبر ولا حياه لمن تنادي " ، و تقول دعاء خلف " والله لو هيمنع المهازل اللي بتحصل دي... ياريت. ، و يقول محمد أبو حجر " حرام والله الجزائر فعلا عندها ظمير لما فصلت الانترنت عن الطلاب واحنا مش قدرين نمنع الغش " .
وعلى الجانب الأخر يرى المعارضين للفكرة أن هذا دليل على فشل الدولة ووزارة التربية و التعليم فى السيطرة على التسريبات رغم وجود طرق أخرى كثيرة يمكن أتباعها ، مؤكدين أنه المشكلة فى منظومة التعليم كلها من مناهج و تدريس مطالبين بضرورة الاعتماد على القدرات لإظهار مستوى الطالب الحقيقي .
فقالت يارا عبد الرحمن " يعني انا اسيب الحرامي يسرق ..واقوله بس مش هتعرف تصرف الفلوس ؟!!! " ، و قالت حورية المصرية " في كل البلدان الثانويه مثلها مثل اي سنه نقل عادي زي اولى ثانوي وثانيه ثانوي بس والله المشكله مش في الطلبه في منظومة التعليم كلها " ، و يتفق معهم عمر المصرى قائلا " فشله زيكم بالظبط، علشان مش قادرين يأمنو امتحان . يقطعو االنت . دى مهزله " .
ومن جانبه ندد البرلماني السابق “باسل عادل”، بالدعوات التي تطالب بقطع الانترنت لمنع تسريب امتحانات الثانوية العامة. وقال عبر حسابه على "تويتر": "قطع الانترنت لوقف تسريب الامتحانات، مثل قتل المريض حتي لا يشعر بالألم، الانترنت الآن عمل وإنتاج ومراسلات وحجز مكان على خريطة الحياة " .
يذكر أن بداية ظهور الدعوات جاءت من صفحة "الشرطة المصرية" على "فيسبوك"، التي يديرها ضباط في وزارة الداخلية، بطرحها استفتاءً مصحوبا بسؤال: "هل توافق علي قطع الانترنت خلال امتحانات الثانوية العامة؟"، وخيَرت متابعيها بالإجابة بين "نعم ولا " .
موضوعات متعلقة..
- الجزائر تحارب الغش فى "البكالوريا" بحجب مواقع التواصل الاجتماعى.. السلطات ترد على تسريب الامتحانات بقطع خدمة الإنترنت عن التطبيقات.. وصحف جزائرية: البلاد معزولة عن العالم والخدمة انقطعت بشكل كامل
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة