قائد البحرية الأمريكية: نشر حاملتى طائرات يردع زعزعة الاستقرار بشرق أسيا

قال قائد البحرية الأمريكية أنه يأمل بأن نشر حاملتى طائرات فى مهمة تدريبية فى شرق آسيا سيردع أى محاولات لزعزعة الاستقرار فى المنطقة حيث تزايدت توترات عسكرية وسط مساع متنامية للصين لتأكيد وجودها.

وبدأت حاملتا الطائرات الأمريكيتان جون سي.ستنيس ورونالد ريجان عمليات مشتركة فى البحر شرقى الفلبين فى مطلع الأسبوع فى استعراض للقوة قبل حكم لمحكمة دولية من المتوقع ان يصدر قريبا بشان ادعاءات الصين الاقليمية فى بحر الصين الجنوبى الذى يشهد نزاعات.

وأبلغ الأميرال جون ريتشاردسون رئيس عمليات البحرية الأمريكية مركز أبحاث فى واشنطن أنه ليس شيئا شائعا أن يكون للولايات المتحدة مجموعتين لحاملتى طائرات فى نفس المياه وأن فى هذا إشارة إلى إلتزام واشنطن بالأمن الإقليمي.

وأشار الى نشر مماثل لحاملة طائرات أمريكية ثانية فى البحر المتوسط الاسبوع الماضى فى وقت يشير فيه مسؤولون أمريكيون إلى مخاطر توسع بحرى لروسيا، وأبلغ ريتشاردسون مركز أبحاث الأمن الأمريكى الجديد "ما يحدث هنا وفى البحر المتوسط هو إشارة إلى الجميع فى المنطقة بأننا ملتزمون واننا سنكون هناك لمساعدة حلفائنا وطمأنتهم وإشارة إلى كل من يريد زعزعة استقرار تلك المنطقة."

وأضاف قائلا "ونأمل بأن يكون فى هذا رسالة ردع أيضا."، وقال ريتشاردسون إن قيام الصين بعمليات واسعة لاستصلاح الاراضى فى بحر الصين الجنوبى واضفاء الصبغة العسكرية على جزر صناعية يوسع قدرتها المحتملة لمنع الوصول إلى منطقة باستخدام صواريخ دقيقة التوجيه وأجهزة رادار وهو شيء "يتطلب ردا".

وقالت القيادة الأمريكية إن ستنيس ورونالد ريجان بدأتا عملياتهما المزدوجة يوم السبت بما فى ذلك تدريبات على الدفاع الجوى والمراقبة البحرية وتدريبات على القتال الدفاعى فى الجو والضربات البعيدة المدى.