فى البداية كشف محمد العقيد، القيادى بجماعة الإخوان فى الخارج، أن الجماعة داخل مصر تجهز لإعلان مصالحة قريبة، من خلال شرح صلح الحديبية للقواعد، مشيرا إلى أنه لم يعد هناك حلا سوى ما أسماه "المصالحة الذليلة".
وقال فى تصريح له عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك" موجها رسالته لقيادات الإخوان :"ما رأيك في المصالحة التي يجهز لها مجموعة من الاخوان الصف بشرح صلح الحديبية وغيره ؟؟ وهل ترى حلاً غير المصالحة الذليلة ؟".
وفى السياق ذاته، أكد عز الدين دويدار، القيادى الإخوان، إن ما يروجه قيادات الجماعة للكوادر فى المحافظات أنه خلال 6 شهور لسنه سيتم الإفراج عن كل المتواجدين فى السجون عدا حوالي 300 واحد عبر مصالجة، والمساجد ستفتح من جديد والأمور ستصبح جيدة.
وأضاف فى تصريح له معلقا على ما تروجه قيادات الجماعة :"طبعا هو يقصد 300 واحد المتهمين في قضايا عنف، وطبعا هو كاذب بخصوص الرقم لأن نسبة المحكومين في قضايا عنف تتجاوز 7 الاف.
وتابع القيادى الإخوانى :"أطالب ومعى كثيرين من الإخوان المعلقة آمالهم بمساعي إنقاذ الجماعة، اللجنة الإدارية العليا والمكاتب الإدارية الملتزمة بخطها الإداري بالإسراع في إنهاء الانتخابات الشاملة الجارية والوفاء بموعدهم في الدعوة لاجتماع شورى عام منتخب خلال رمضان الجاري بأي عدد من المكاتب الإدارية وإن كان 10 أو 12 أو حتى أقل".
فى المقابل خرج المتحدث الإعلامى لجماعة الإخوان ، طلعت فهمى، والمحسوب على جبهة القائم بأعمال مرشد الإخوان محمود عزت، بتصريحات على أحد الواقع التابعة للإخوان تساءل فيها حول ما يثار عن مصالحة وشيكة شريطة النوايا الصادقة من الجماعة والتراجع عن العنف والاعتراف بالأخطاء وإدانة الإرهاب مع إجراء مراجعات.
واعترف المتحدث الإعلامى لجماعة الإخوان، فى تصريحاته أن الجماعة لن تجرى مراجعات لوقف ما أسمه "العنف" ، بالإضافة إلى أنها لن تسعى لإجراء مصالحة على المدى القريب – على حد قوله –
من جانبه قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن هناك قطاع كبير داخل الجماعة خاصة المتواجدين فى مصر أصبحوا على يقين بضرورة الاعتراف بهزيمتهم التاريخية بعد عزل محمد مرسى والتوقف عن أى تحركات خارجية.
وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، لـ"اليوم السابع" أن التنظيم عندما يبدأ فى دراسة سيرة النبوية حول المعاهدات والاتفاقيات يكون تمهيدا لإعلان عن خطوة جديدة قد تكون خلال الاسابيع المقبلة، خاصة فى ظل انتشار وثائق خلال الايام الماضية تدعو للمصالحة، وهو ما يوضح أن الجماعة بدأت تشعر بالاستسلام والهزيمة.
وأشار القيادى السابق بجماعة الإخوان، إلى أن أى خطوة جديدة ستتخذها الجماعة سيكون بتعليمات من قطر وتركيا، باعتبارهما الداعمان الاساسيان للإخوان فى المنطقة فى الوقت الحالى.
موضوعات متعلقة..
- الإخوان تجرى انتخابات داخلية لاختيار أعضاء مكتب شورى الجماعة فى تركيا.. قيادى:المنتخبون الجدد أغلب عضويتهم مجمدة.. خبراء يشككون فى قدرتهم على تكرار السيناريو بمصر.. والبشبيشى: محاولة للهروب من الواقع
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة