حالة الفقر والأسى والحزن تخيم على أهالى القرية بعد ما حدث لـ7 من أبنائهم فى دولة ليبيا، فهو يعيد إلى الأذهان الأحداث التى شهدتها القرية المجاورة لهم والتى تبعد عنهم أمتارا صغيرة قرية العور.
بالفيديو.."اليوم السابع" داخل قرية المحتجزين فى... by youm7
تتجدد الأحداث فى شهر الصيام والحزن يلقى بظلاله على 7 منازل يغيب عنها أبناؤها، فروا من الفقر والجوع والحاجة إلى لقمة العيش يطلبونها وسط النار لكن حلمهم فى بناء مسكن أو تأمين مستقبل أبنائهم كان الهدف الذى يسعون إليه.
الشقيقتان ينتظرن زوجيهما
تقول ليلى وفقى صلاح، 19 سنة، ربة منزل، وزوجة أحد المحتجزين ويدعى محمد أحمد سيف، 26 سنة، أن زوجها سافر إلى ليبيا فى شهر 7 الماضى وهى المرة الأولى له، وأضافت: "كان بيكلمنى كل شوية وآخر مكالمة قال لى فيه مشاكل والدنيا مش مظبوطة أنا هرجع واتفقنا على أنه يرجع ومن بعدها مسمعتش صوته تانى وانتظرته ييجى لكن ولاد عمى رجعوا وهو مجاش، سألتهم قالوا اتمسك فى مصراتة، وهو سافر علشان مفيش مكان نعيش فيه واحنا عايشين مع أمى أنا وأختى وزوجها وهما اللى بيصرفوا علينا، وكنت حامل لما زوجى سافر ومشفش بنته حتى الآن وأطالب المسئولين بإعادته لى ولابنته".
وأضافت ملك شقيقة ليلى أن زوجها رامى رضا تونى، 26 سنة، "عايش مع أبويا فى منزله لأنه لا يوجد مكان نعيش ونسكن فيه، وفى يوم قال كده حرام وقرر يسافر هو وجوز أختى ومن يومها وإحنا بنتكلم فى التليفون وكلمته قبل ما ينقطع الاتصال بشهر، وقال لى أنه راجع الحال بقى صعب وبعدها سمعنا الأخبار السيئة".
فيما قال نحاس جمعة بركات، شقيق المواطن المحتجز "محروس"، 20 سنة، أحد المحتجزين بليبيا، إن شقيقه سافر من 10 شهور ولم يكن متزوجا، وأضاف: "الشديد القوى هو اللى طلعه وخلاه سافر فى الظروف دى بس هو سافر علشان يساعد البيت فيه 8 أولاد وأم مريضة والأسعار نار والظروف صعبة". بينما قالت والدته: "إنى مريضة بالسكر والضغط وابنى سافر علشان يساعدنا أننا نلاقى العيش ناكله".
أما صفاء وأم الخير شقيقتاه قالتا: "إن آخر مكالمة بينهما وبين شقيقهما محروس قبل ما يركب الميكروباص بـ 8 أيام، وقال لى أنا راجع مش هقدر أكمل، وأضافت الناس تقول ممسوك فى مصراتة"، وفى منزل نبيل حفظى سيد محمد يوجد نجله الذى بلغ من العمر 20 سنة وبناته الثلاث لم يدخل المدرسة سوى إحدى البنات وتدعى فاطمة".
ويقول محمود نجل نبيل: "إن والده سافر أكثر من مرة إلى ليبيا وهو مسافر منذ عام ونصف قبل أحداث العور ما تحصل، ولم يعد حتى الآن وكانت آخر مكالمة بينا قال لى فيها أنا نازل بس مستنى الفلوس".
موضوعات متعلقة..
- بالفيديو والصور.. مسلحون بليبيا يحتجزون 7 أشخاص جدد من أبناء قرية السوبى بالمنيا.. أهالى المختطفين يتجهون للخارجية للمطالبة بإعادة أبنائهم.. وأسر المحتجزين يناشدون الرئيس الإفراج عنهم
عدد الردود 0
بواسطة:
سوسو شحاته
والله حاجة تغم النفس . ربنا يرجعهم لأهلهم بالسلامة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود
الصعيد قنبلة موقوتة - فيه من الحالات دي كتير جدا
فوق