اعتبرت وزارة الإعلام الفلسطينية اليوم الثلاثاء، الإعدام الميدانى للفتى محمود رأفت بدران 15 عامًا، من بيت عور التحتا، دليلاً دامغًا على وحشية حكومة الاحتلال وتطرفها، وتأكيدًا على الاستهتار بالدم الفلسطينى، واستسهال الضغط على الزناد.
ورأت الوزارة، فى بيان أصدرته، فى تعرض الاحتلال لحافلة فلسطينية بوابل من الأعيرة النارية، واستشهاد وإصابة ركابها، إرهابا فى وضح النهار، يثبت للعالم أجمع أن إسرائيل ماضية فى استباحة كل ما هو فلسطينى، وتقدم للأمم المتحدة رسالة جوابية على تسلم رئاسة لجنة قانونية فى المنظمة الدولية.
وأكدت الوزارة أن استشهاد 75 مواطنًا منذ بداية هذا العام بدم بارد جراء إعدام ميدانى، يحتم على العالم ومؤسساته وعلى رأسها مجلس الأمن، توفير الحماية الفورية لشعبنا
وحثت الوزارة وسائل الإعلام الوطنية والعربية والدولية على عدم إعادة نشر روايات الاحتلال الزائفة، التى تختلق الأوهام، وتلفق مزاعم وذرائع "الطعن" واستهداف جنودها ومستوطنيها، وتبرر القتل اليومى بدم بارد، وتعفى القتلة من كل مسؤولية، بل تشجعهم على التمادى فى جرائمهم عبر ترقيتهم لمناصب رفيعة.
الإعلام الفلسطينى: الإعدامات الميدانية تثبت وحشية الاحتلال
الثلاثاء، 21 يونيو 2016 08:25 م
قوات الاحتلال الاسرائيلى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة