عمدة لندن السابق: من فضلكم صوتوا لصالح الخروج لأن الفرصة لن تكرر

الإثنين، 20 يونيو 2016 05:11 ص
عمدة لندن السابق: من فضلكم صوتوا لصالح الخروج لأن الفرصة لن تكرر عمدة لندن السابق بوريس جونسون
لندن أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال عمدة لندن السابق وأحد أبرز قيادات معسكر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، بوريس جونسون، أن "الناس عادة ما يشتكون من عمليات التصويت هذه الأيام، قائلين إنها لا تُحدث أى اختلاف."

وأضاف جونسون –فى مقال نشرته التلغراف- "حسنا، أيا كان رأيكم فى حملة الاستفتاء هذه، فإننا بصدد لحظة تاريخية لاتخاذ قرار مصيرى يوم الخميس المقبل؛ إذ بأيدينا نحن الناخبين أن نحوّل الترتيبات الديمقراطية الراهنة فى بريطانيا إلى المسار الأفضل – بأيدينا تغيير مسار التاريخ الأوروبى بالكامل – وإذا ما صوتنا لصالح الخروج، فإننى أعتقد أن التغيير سيكون إيجابيا بدرجة كبرى."

وتساءل جونسون "ماذا يقدّم معسكر البقاء من وعود؟ لا شيء.. لا تغيير، لا تحسن، لا إصلاح، لا شيء غير الاستمرار الرتيب والمزرى فى تآكل الديمقراطية البرلمانية فى هذا البلد... وإذا ما صوتنا لصالح البقاء، سنظل مقيدين فى مؤخرة عربة يقودها شخص لا يجيد الإنجليزية ويسير فى اتجاه لا نريد السير فيه."

وحذر جونسون قائلا "إذا ما صوتت بريطانيا لصالح البقاء فى الاتحاد الأوروبى، عندئذ سنستمر فى كوننا موضوعا لنظام يتزايد ابتعادا عن الديمقراطية هو الآن مسئول عن نسبة 60 بالمائة من تشريعات البرلمان البريطانى – وهى ظاهرة تسهم بشكل كبير فى تعزيز وجهة نظر الناخبين البريطانيين القائلة بعدم جدوى عمليات التصويت وسيادة الشعور بأننا نحن البريطانيين لم نعد نمتلك تقرير مصيرنا بأيدينا."

وأضاف جونسون "إذا نحن صوتنا لصالح البقاء، فإننا بذلك لا نحرك ساكنا لانتقاد النخبة فى بروكسل والتى فرضت اليورو على القارة الأوروبىة، ورمت بجيل كامل من صغار الشباب على الهامش، والتى لا تلقى بالا لما تسببت فيه أيديولوجيتها المفلسة من بؤس وتعاسة."

وتابع جونسون محذرا من مغبة التصويت لصالح البقاء، "سنبقى سجناء نظام تجارى لن يسمح لهذا البلد – صاحب أكبر خامس اقتصاد على وجه الأرض- أن يتفاوض مع أمريكا أو الصين أو الهند أو أى اقتصاد يتنامى فى العالم؛ لأن امتياز التفاوض هو حق حصرى محفوظ لكهنة المفوضية الأوروبىة التى لا يمثل بريطانيا بين عدد أعضائها الضخم سوى نسبة 6ر3 بالمائة فقط."






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة