النقيب محمد أنور جمعة الذى استشهد فجر الأحد إثر تفجير عبوة ناسفة استهدفت مدرعة شرطة كان يستقلها بمنطقة الحسنة وسط سيناء، وأصيب معه مجند شرطة، قضى 5 سنوات من عمله الشرطى بسيناء، وفى ظل الهجمات الشرسة التى تعرض لها رجال القوات المسلحة والشرطة لم يقدم يوما طالبا نقله خارج المحافظة المشتعلة دائما بالأحداث، بل عاهد نفسه على أن يواصل عمله حتى ينتصر على الإرهاب أو تكون له الشهادة جزاء.
قبل ساعات من استشهاده كتب على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك "صباح الخير للجياع.. للمشردين.. لمن افترشوا الأرصفة.. لمن دخنوا أرخص أنواع التبغ.. لمن يحيون ويموتون ولا أحد يعلم بهم.. فقط لهؤلاء.. صباح الخير".
كما نشر مؤخرا منشورا عبر حسابه الشخصى قائلا "عندما أموت، أخرجوا يدى من التابوت لكى يرى الناس أنه حتى السلطان خرج من الدنيا بيدٍ فارغة".
أحد أصدقائه ضابط بالأمن المركزى تحدث لليوم السابع قائلا "محمد اتصل عليا من يومين، وكأنه كان بيودعنى، سلم عليا وتبادلنا التهانى بمناسبة شهر رمضان، كان مثل الملاك، وبيحب الناس كلها، كان على طول يقلب فى تليفونه ويطلع أرقام أصحابه وزملائه فى الدفعة، يتصل بيهم ويطمن عليهم، ربنا يرحمه كان يتمنى الشهادة ونالها".
وأضاف أن الشهيد فور تخرجه من أكاديمية الشرطة بدأ حياته العملية بمديرية أمن الجيزه ثم تم نقله إلى سيناء للعمل بقسم شرطة الحسنة.
موضوعات متعلقة..
استشهاد نقيب شرطة وإصابة مجند فى انفجار عبوة ناسفة بطريق مدرعة وسط سيناء
عدد الردود 0
بواسطة:
زفتي
زفتي
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
فى جنه الخلد يا بطل
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى
الخونة
عدد الردود 0
بواسطة:
امال
الى متى
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد مشعل
الله يرحمك يا بني ويصبر أهلك
عدد الردود 0
بواسطة:
سليمان
إلى آمال .. تعقيب رقم 4
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرىة
الله يرحمه
الله يرحمه
عدد الردود 0
بواسطة:
ايمن عبد الله
الى تعليق 3و4
عدد الردود 0
بواسطة:
ahmed singer
فى جنة الخلد
عدد الردود 0
بواسطة:
أبو يوسف
إلى جنة الخلد