قال وزير شؤون أمريكا اللاتينية بالخارجية البريطانية، هوجو سواير، اليوم الاثنين إن السويد قدمت طلبا رسميا للقاء مؤسسة ويكيليكس، جوليان آسانج، داخل السفارة الإكوادورية فى لندن بشأن ادعاءات ضده بضلوعه فى عملية اغتصاب.. وأكدت الإكوادور إنها تبحث الطلب وسترد فى أقرب وقت ممكن.
ويرفض أسانج - الذى ينفى تهمة الاغتصاب - الذهاب إلى السويد، خوفا من ترحيله إلى الولايات المتحدة، حيث قد توجه إليه تهمة نشر 500 ألف ملف عن العراق وأفغانستان مصنفة فى خانة الملفات الدفاعية السرية عام 2010 عبر موقع ويكيليكس، فضلا عن نشره 250 ألف برقية دبلوماسية.
وقال هوجو سواير، إنه التقى وزير الخارجية الإكوادورى الجديد، جيوم لونج، الذى كان فى زيارة إلى لندن، وناقش معه سماح السلطات الإكوادورية لمدعى عام سويدى بالدخول إلى السفارة لاستجواب آسانج.
وبعد الاجتماع، قال سواير "بعد أربع سنوات من دخوله طوعا السفارة الإكوادورية، لا يزال جوليان آسانج هناك، مع مذكرة اعتقال أوروبية تتعلق بجريمة اعتداء جنسى خطيرة لا تزال معلقة".
وأضاف "ما زلنا نشعر بالإحباط الشديد إزاء عدم إحراز تقدم فى هذه القضية. عبرت شخصيا لوزير الخارجية لونغ، عن أمل صادق فى أن تسهل الإكوادور قريبا طلب المدعى العام السويدى بمقابلة آسانج فى سفارة الإكوادور فى لندن. من المهم أن تنتهى هذه القضية".
يذكر أن مؤسس موقع ويكيليكس الأسترالى جوليان آسانج بدأ أمس الأحد سنة خامسة من اللجوء فى سفارة الإكوادور فى لندن التى احتمى داخلها فى مثل هذا اليوم من عام 2012.
السويد تطلب استجواب مؤسس ويكيليكس داخل السفارة الإكوادورية بلندن
الإثنين، 20 يونيو 2016 10:57 م
جوليان آسانج مؤسسة ويكيليكس
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة