وأشار الدار الى أن زكاة الفطر يجب إخراجها على المسلم قبل صلاة عيد الفطر بِمقدار محدد – صاع من غالب قُوتِ البلد - على كُلِّ نَفْسٍ من المسلمين؛ لحديث ابن عمر- رضي الله عنهما - في الصحيحين، «أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فرض زَكَاةَ الفِطْرِ من رمضان على الناس صاعًا من تَمْرٍ أو صاعًا من شعير على كل حُرٍّ أو عَبْدٍ ذكر أو أنثى من المسلمين»، ويخرجها العائل عمَّن تلزمه نفقته.
ويجب إخراج زكاة الفطر بدخول فجر يوم العيد عند الحنفية، بينما يرى الشافعية والحنابلة أنها تجب بغروب شمس آخر يوم من رمضان، وأجاز المالكية والحنابلة إخراجها قبل وقتها بيوم أو يومين؛ فقد كان ابن عمر- رضي الله عنهما - لا يرى بذلك بأسًا إذا جلس من يقبض زكاة الفطر، وقد ورد عن الحسن - كما فى مصنف ابن أبى شيبة - أنه كان لا يرى بأسًا أن يُعَجِّلَ الرجل صدقة الفطر قبل الفطر بيوم أو يومين.
ولا مانع شرعًا من تعجيل زكاة الفطر من أول دخول رمضان، كما هو الصحيح عند الشافعية؛ لأنها تجب بسببين: بصوم رمضان والفطر منه، فإذا وجد أحدهما جاز تقديمه على الآخر.
زكاة الفطر تخرج للفقراء والمساكين وكذلك باقي الأصناف الثمانية التي ذكرها الله تعالى في آية مصارف الزكاة، قال تعالى: "إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ"، ويجوز أن يعطي الإنسان زكاة فطره لشخص واحد، كما يجوز له أن يوزعها على أكثر من شخص، والتفاضل بينهما إنما يكون بتحقيق إغناء الفقير فأيهما كان أبلغ في تحقيق الإغناء كان هو الأفضل.
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد
كيف ذلك ؟؟
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد
كيف ذلك ؟
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
زكاة الفطر
سعر كيلوالارز 7جنيه علي الاقل فتكون الزكاة 18جنيه
عدد الردود 0
بواسطة:
فاطمة
بلاغ للنائب العام والى مؤسسة الازهر ودار الافتاء
عدد الردود 0
بواسطة:
ياسر
الفتوى صحيحة
عدد الردود 0
بواسطة:
ميشيل
شكرا رقم 4
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن مصري
كلام غلط محتاج مراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
هشام
الذكاه
عدد الردود 0
بواسطة:
نصر الشريف
زكاة الفطر