تأجيل أولى جلسات دعوى تطالب بوقف برنامج "رامز بيلعب بالنار" لجلسة 22 يونيو

الأحد، 19 يونيو 2016 01:07 م
تأجيل أولى جلسات دعوى تطالب بوقف برنامج "رامز بيلعب بالنار" لجلسة 22 يونيو برنامج رامز بيلعب بالنار
كتب حازم عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قررت الدائرة الثانية بمحكمة القضاء الإدارى، بمجلس الدولة، برئاسة المستشار أحمد الشاذلى، نائب رئيس مجلس الدولة، اليوم الأحد، تأجيل أولى جلسات الدعوى المقامة من الدكتور سمير صبرى المحامى، والتى تطالب بإصدار قرار بوقف برنامج رامز بيلعب بالنار، على قناة mbc مصر، لجلسة 22 يونيو الجارى.

واختصمت الدعوى كلا من رامز جلال مقدم البرنامج، والممثل القانونى لمركز تليفزيون الشرق الأوسط، إم بى سى مصر، والممثل القانونى للشركة المصرية للأقمار الصناعية نايل سات، الممثل القانونى للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، والممثل القانونى للمنطقة الحرة الإعلامية.

وقالت الدعوى إنه يعرض على شاشة إحدى القنوات عقب الإفطار برنامج يسمى "رامز بيلعب بالنار"، حيث اتفق أطباء علم النفس على أن هذا البرنامج يتسبب فى العديد من الأضرار الصحية والنفسية الخطيرة التى يتسبب فيها رامز جلال كل عام ببرامجه التى يعمد خلالها إلى خداع الضيوف وإرعابهم، عن طريق تعريضهم لقدر عالٍ من الخوف والقلق والضغط النفسى، وقد يصل الأمر إلى إصابتهم باضطراب نفسى شديد يتحول إلى ارهاب أو فوبيا مدى الحياة من النار أو الطيارة أو الوسيلة المرعبة التى يتم استخدامها.

وأضافت الدعوى أن أطباء علم النفس أكدوا أن هناك أضرارًا قد تصيب ضيوف البرنامج على المدى القريب، مثل ارتفاع ضغط الدم وزيادة ضربات القلب وزيادة معدل التنفس والانهيار العصبى، وإذا كان الضيف مصابًا بمرض ارتفاع ضغط الدم أو مشاكل القلب، فإن خطر إصابته بأزمة قلبية وارتفاع شديد فى ضغط الدم قد يؤدى للإصابة بنزيف أو جلطة المخ (السكتة الدماغية)، وقد يصل الأمر للوفاة.

وأوضحت الدعوى أن تأثيرات برامج الرعب والخوف تمتد لتؤثر على المشاهدين أيضا، حيث تتسبب فى نشر العنف بالمجتمع وجعل الأشخاص يصابون بتبلد المشاعر لأنهم يرون ممثلاً مشهورًا ويحبونه يعذب شخصًا آخر أمام أعينهم وسط الضحكات، وهو ما يسلب الإنسانية من المشاهدين وينشر السادية، وهى تعنى الاستمتاع بتعذيب الآخرين.

وأشارت الدعوى إلى أن الإعلام له دور تربوى والمواد الإعلامية تعتبر نوعًا من التعليم، وأغلب الناس يكتسبون ثقافتهم ومعرفتهم منه، وعرض هذه المشاهد قد يجعل المراهقين والأطفال يقومون بتقليد هذه السلوكيات، وقد يؤدى ذلك لعواقب لا يحمد عقباها، لأنهم لن يستطيعوا السيطرة على الحرائق والمقالب التى سيقدمون عليها من باب التقليد، كما يعرض ذلك الشباب للإصابة بالسلبية والجحود والاستهتار بمشاعر الآخرين، وقد يجعلهم لا يستجيبون لمساعدة الأشخاص عندما يرونهم يتعرضون للمخاطر أمام أعينهم.


موضوعات متعلقة..


تأجيل دعوى وزير الصحة لبطلان قرارات "عمومية الأطباء" لجلسة 9 أكتوبر





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة