بالفيديو.. عمرو خالد: أمة محمد دورها إخماد الصراع بالرحمة

الأحد، 19 يونيو 2016 07:00 م
بالفيديو.. عمرو خالد: أمة محمد دورها إخماد الصراع بالرحمة عمرو خالد
كتب عمرو صحصاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا الدكتور عمرو خالد، الداعية الإسلامى، إلى التعايش بالرحمة بين الناس خلقًا ومعاملة، تجسيدًا للهدف الأسمى من رسالة الإسلام إلى العالمين، قائلاً: "إننا مسئولون عن تحريك الرحمة، لأن أمة محمد ليس دورها تأجيج الصراع، لكن دورها إخماد الصراع بالرحمة".

وأضاف "خالد"، فى الحلقة الرابعة عشر من برنامجه الرمضانى "طريق للحياة"، أن الرحمة هى العنوان العريض فى القرآن، وأن كل المعانى والقيم وسعتها رحمة الله، فى رسالة لكل المتشددين، الصراعيين، القاسيين، أن ما تفعلونه ليس الإسلام مهما كنتم متدينين.

واعتبر خالد أن الأكثر استحقاقًا للرحمة هم الأهل والأقارب (صلة الرحم)، إلى جانب التعامل برحمة مع كل الناس: الفقراء والمحتاجين، الخدم، المساكين.

واسترعى انتباه "خالد" أن آخر رسالتين إلى الأرض: المسيحية عنوانها الحب، والإسلام عنوانه الرحمة، وكأن الله أراد أن تكون آخر رسالتين من السماء للأرض هما: الحب والرحمة.

وقال الداعية الإسلامى، إن الرحمة أوسع من الحب، فهى تكون لمن تحب ولمن لا تحب، مدللاَ بما فعله عمر بن الخطاب، عندما رأى يهوديًا عجوزًا يتسول فى المدينة سأله عن الذى أوصله إلى هذا الحال؟ فقال العجوز: أدفع الجزية.. فبكى عمر وأمر بالعطاء للعجائز والفقراء من بيت المال، رحمة للعالمين وليس للمسلمين فقط.

وقسم "خالد" الرحمة إلى نوعين: رحمة ساكنة ورحمة متحركة.. ومن النوع الأول: الشمس والقمر والمطر، فهى رحمات لكنها ساكنة صامتة لا تنطق لا تتكلم لا تعبر.. أما الرحمة الوحيدة المتحركة فهى الإنسان.

ودعا "خالد" إلى تدريب النفس على الرحمة، حتى تكون رحيمًا، وأن تتولى أمر إنسان ضعيف أو يتيم ماديًا أو معنويًا.. فعن أبى هريرة قال، أن رجلاً جاءه يشكو قسوة قلبه فقال لـه: "أتحب أن يلين قلبك، وتدرك حاجتك؟ ارحم اليتيم، وامسح رأسه، وأطعمه من طعامك. يلن قلبك، وتدرك حاجتك".



موضوعات متعلقة:


- بالفيديو..عمرو خالد: غيرّ نمط حياتك بأسماء الله الحسنى فى 21 يومًا









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة