وأضافت فى تصريح لليوم السابع أنها أصيبت بالإحباط نتيجة قرار التأجيل، وكانت تتمنى أن تكون هناك عدالة ناجزة وأن يصدر حكم رادع على الجانى فى أول جلسات محاكمته.
وذكرت أن نجلها منذ وقوع الحادث أصيب بحالة نفسية سيئة، حيث فقد الثقة بكل من حوله، وبالرغم من شفائه من آثار التعذيب الجسدى التى لحقت به على يد المتهم، إلا أنه ما زال يعانى من آثار الحادث النفسية، قائلة أنها حاولت عرضه على طبيب نفسى إلا أنه أصر على الرفض.
وكانت الجريمة التى أثارت الفزع بمنطقة بولاق الدكرور فى الجيزة فى شهر مارس الماضى قد تم الكشف عنها عندما تأخر الطفل "عبد الرحمن" المجنى عليه عن العودة من المدرسة لمنزله، فاتصلت والدته على هاتفه لتكتشف أنه مغلق، وفشلت كافة سبل البحث عنه فى المستشفيات ولدى أصدقائه فى العثور عليه حتى فوجئت بهاتف ابنها تم فتحه، وبإجرائها اتصالا عليه أجابها المتهم أنه قام بخطف نجلها وطلب فدية 100 ألف جنيه.
وعلى الفور توجهت والدة الطفل إلى قسم شرطة بولاق الدكرور، وأبلغت المقدم هانى الحسينى رئيس مباحث القسم، واتهمت عاطلا يدعى "حسين فاندام" من سكان المنطقة باختطاف ابنها، حيث إنه كان يحاول التقرب منه فى الآونة الأخيرة بالرغم من فارق السن بينهما، وبإعداد كمين للمتهم تمكن النقيبان أحمد مندور وأحمد عادل سليمان معاونى مباحث بولاق الدكرور من ضبط المتهم، الذى اعترف بارتكاب الجريمة، وأرشد عن مكان التخلص من الطفل ظنا منه أنه فارق الحياة.
وتوجه ضباط المباحث إلى المنطقة الصحراوية وبحثوا عنه حتى عثروا عليه ملقى بمنطقة جبلية مصابا بكدمات وجروح بوجهه، ونقلوه إلى المستشفى لتلقى العلاج.
وذكرت والدة الطفل أن المتهم ترك ابنها فى الصحراء لمدة 12 ساعة، لاعتقاده أنه فارق الحياة، إلا أن القدر كان رحيما، بعد أن تمكن رجال المباحث من كشف هوية المتهم والقبض عليه، وإرشاده عن مكان التخلص من ابنها بصحراء أكتوبر.
عدد الردود 0
بواسطة:
وجهه نظر
ماذاينتظرالقضاء!
هل علي الناس ان تاخذحقهابيدها!