34 مليون دولار منحة بريطانية للأردن لدعم المجتمعات المضيفة للاجئين السوريين

الأحد، 19 يونيو 2016 01:05 م
34 مليون دولار منحة بريطانية للأردن لدعم المجتمعات المضيفة للاجئين السوريين اللاجئين - أرشيفية
عمان /أ ش أ/

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أفاد وزير التخطيط والتعاون الدولى الأردنى المهندس عماد نجيب الفاخورى ، فى بيان له اليوم الأحد ، بأن الحكومة وافقت على منحة بريطانية لدعم المجتمعات المضيفة الأردنية واللاجئين السوريين بقيمة 34 مليون دولار أمريكى وبتمويل من وزارة التنمية الدولية البريطانية وتنفذه منظمة (ميرسى كور).

وقال فاخورى إن المشروع سينفذ بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية الأردنية وسيتم إشراك مراكز تنمية المجتمع المحلى ومراكز الإعاقة ومؤسسات الرعاية ضمن أنشطة المشروع والذى سيعمل على تقوية نطاق نظم الحماية الوطنية وغيرها والتى تلبى احتياجات الحماية والحماية الاجتماعية الدولية للجماعات الهشة فى المحافظات الأكثر تضررا من الأزمة السورية.

وبين وزير التخطيط والتعاون الدولى الأردنى بأنه سيتم تنفيذ مشاريع مجتمعية لخدمة المجتمع المحلى مثل بناء الملاعب والحدائق والقيام بصيانة للمدارس والمراكز الصحية ومشاريع المياه والطاقة المتجددة ومراكز الإعاقة ومراكز تنمية المجتمع المحلى وغيره.

ووفقا للبيان ، فإن هذه المنح تأتى كجزء من متابعة مخرجات مؤتمر لندن الذى عقد فى العاصمة البريطانية خلال فبراير الماضى وفى الشق المتعلق بالمنح لدعم خطة الاستجابة الوطنية (2016-2018) وتعظيم الدعم المقدم للمجتمعات المستضيفة.

يشار إلى أن الأردن كان قد حصل على مؤتمر لندن للمانحين بواقع 700 مليون دولار سنويا ولمدة ثلاث سنوات أى ما مجموعه 1ر2 مليار دولار إضافة إلى مليار دولار لدعم نظام التعليم ومنحة بمقدار 300 مليون دولار لدعم المالية العامة وتسهيلات ائتمانية بقيمة 7ر5 مليار دولار على ثلاث سنوات بفائدة أقل من 1% وذلك لمدة 25 سنة.

كما تعهد الأردن خلال المؤتمر بتوفير 200 ألف فرصة عمل للسوريين المتواجدين على أراضى المملكة خلال الفترة المقبلة شريطة التزام الدول المانحة بما تم الاتفاق عليه خلال المؤتمر تجاهها وأن يتم توفير فرص العمل فى قطاعات لا يعمل بها الأردنيون.

وبحسب المسئولين الأردنيين فإن 20% من اللاجئين السوريين فقط يعيشون فى المخيمات المخصصة لهم وعلى رأسها الزعترى والمفرق فيما يعيش 80% فى المدن والقرى الأردنية ، وهو ما يضيف أعباء كبيرة على البنى التحتية والخدمات المقدمة للمواطنين الأردنيين.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة