هل تنجح "فتح" و"حماس" فى طى صفحة الانقسام الفلسطينى؟.. أزمة موظفى حماس والبرنامج المعتمد لحكومة الوفاق الوطنى أبرز نقاط الخلاف.. ومصر تسعى للم الشمل الفلسطينى للتفرغ لقضايا أهم

السبت، 18 يونيو 2016 10:24 ص
هل تنجح "فتح" و"حماس" فى طى صفحة الانقسام الفلسطينى؟.. أزمة موظفى حماس والبرنامج المعتمد لحكومة الوفاق الوطنى أبرز نقاط الخلاف.. ومصر تسعى للم الشمل الفلسطينى للتفرغ لقضايا أهم الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن وخالد مشعل
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وصل قطار المصالحة الفلسطينية بين حركتى فتح وحماس إلى محطته قبل الأخيرة بلقاء بين وفد الحركتين لبحث تفعيل وتطبيق ما اتفقت عليه الأطراف وحسم أزمة موظفى حركى حماس فى قطاع غزة، وتسود اللقاء فى قطر حالة من الغموض يشوبه تشاؤم من قبل الفلسطينيين الذى يأملون فى إنهاء الانقسام الفلسطينى الذى دخل عامه التاسع.

ومن المتوقع، أن يلتقى الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن مع رئيس المكتب السياسى لحركة حماس خالد مشعل حال نجاح وفد حركتى فتح وحماس فى التوصل لاتفاق نهائى ينهى الانقسام الفلسطينى، ويتوقع عدد من المراقبين أن تقوم الدوحة بحل أزمة رواتب موظفى حماس والتزامها برواتب جزء كبير منهم لحين تفعيل اتفاق القاهرة وتشكيل لجنة إدارية لفحص الموظفين المعينين من قبل حماس وفرز من يستحق الاستمرار ومن سيتم استبعاده.

وتأمل مصر، أن تتوصل حركتى حماس وفتح لاتفاق ينهى الانقسام الفلسطينى للتفرغ للقضية الأبرز وهى تحرير الأراضى المحتلة من قبل إسرائيل، إضافة لسعى الدوحة لمحاولة لعب دور فى حل أزمة لدعمها الواضح لحركة حماس وجناحها العسكرى ويأتى لقاء الفصائل الفلسطينية فى قطر استكمالاً للاجتماعات التى جرت فى شهرى فبراير ومارس من العام الماضى.

وتتوقف المصالحة الفلسطينية بين فتح على قضية موظفى حركة حماس والبرنامج الذى ستعتمده حكومة الوفاق الوطنى، وفى حال تنازل حماس عن مطالبتها بدمج كافة موظفيها للسلطة الفلسطينية "أمنيين وعسكريين" كى تتولى دفع الرواتب يمكن أن تحدث انفراجة كبيرة فى المحادثات ويتم طوى صفحة الانقسام بين الحركتين.

ولعل أبرز النقاط التى تحتاجها حركتى فتح وحماس لإنهاء الانقسام هو المصالحة المجتمعية بين أبناء الحركتين عقب الانقسام الذى وقع عام 2007، فقد تسبب الصراع فى الحركتين فى خلق كراهية بين أبناء الحركتين وشق الصف الداخلى الفلسطينى، ولكن هناك رغبة فى الحركتين لإنهاء الانقسام بشكل جدى وليس مجرد استجابة لدعوات الدول الإقليمية وعلى رأسها مصر.

وانفرد "اليوم السابع" نهاية مارس الماضى ببنود الاتفاق التى توصلت إليها حركتى فتح وحماس والتى شملت 6 نقاط تناولت جميع القضايا الخلافية، إلا أن "قيادة حماس - غزة" أصرت على دمج جميع موظفيها فى الهيكل الوظيفى للسلطة، بينما ترى حركة فتح إمكانية استيعاب بعضهم، بالإضافة لتفهم قيادة حماس فى الخارج لصعوبة استيعاب الجميع.

يذكر أن تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة دعا لتنظيم تظاهرات حاشدة فى الضفة الغربية وساحة الجندى المجهول فى قطاع غزة، وهو ما رفضته حركته ومنعت المشاركين من تنظيم المسيرة التى تدعو لإنهاء الانقسام، فيما يتضح من تحركات السلطة الوطنية الفلسطينية رغبتها فى ترتيب البيت الفلسطينى الداخلى لتسليم الراية لجيل جديد يقود شعلة النضال لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطينى فى تحرير بلاده من الاحتلال الإسرائيلى.


موضوعات متعلقة...


ننشر وثيقة التفاهمات الموقعة لإنهاء الانقسام بين الفصائل الفلسطينية فى قطر.. عزام الأحمد: اتفقنا على 6 آليات للحل.. والدوحة ترى أن قيام حماس بتوظيف عشرات الآلاف بعد الانقسام إجراء غير قانونى








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة