الكنيسة القبطية تلزم المقبلين على الزواج بدورات المشورة الأسرية بداية من يوليو 2017.. البطريركية: اختبرنا فعالية القرار ولمسنا تحسنًا فى العلاقات الزوجية.. ومتدربون: تعرفنا على مفهوم الجنس فى المسيحية

السبت، 18 يونيو 2016 11:55 م
الكنيسة القبطية تلزم المقبلين على الزواج بدورات المشورة الأسرية بداية من يوليو 2017.. البطريركية: اختبرنا فعالية القرار ولمسنا تحسنًا فى العلاقات الزوجية.. ومتدربون: تعرفنا على مفهوم الجنس فى المسيحية البابا تواضروس
كتبت: سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قررت الهيئة العليا للكنيسة القبطية الأرثوذكسية إلزام المقبلين على الزواج بـ"كورسات" المشورة الأسرية كشرط لعقد سر الزيجة من يوليو 2017 .
وقال القمص سرجيوس سرجيوس وكيل البطريركية وعضو المجمع المقدس فى تصريح لـ"اليوم السابع" إن اهتمام الكنيسة الكبيرة بالأسرة يأتى بفضل فهمها العميق لدور الأسرة باعتبارها كنيسة مسئولة عن ولادة أعضاء جدد الجدد، وهى التى تحمى الإيمان وتحفظه وتختبره وتعيشه، مؤكدا أن الكنيسة اختبرت تجربة كورسات المشورة الأسرية فى بعض الإيبراشيات منذ سنوات مثل المعادى وشبرا الخيمة والإسكندرية وتبين لها تحسنا فى النتائج.

كاترين وصموئيل .. خطيبان فى معهد المشورة


بحماس كبير، انهت كاترين محاضرتها "الجنس فى المسيحية" وخرجت من باب معهد المشورة الأسرية بكنيسة كوتسيكا بالمعادى تحمل بعض الأوراق بيد وتمسك بيد صموئيل خطيبها بيدها الأخرى، وهى تؤمن أن دورات المشورة الأسرية التى أقرتها الكنيسة سوف تساعدها على تجنب الكثير من المشكلات فى حياتها الزوجية القادمة.

صموئيل نفسه، يرى أن نفسية المرأة معقدة جدا ومن الصعب على شاب مثله فى الـ25 من العمر فهمها والتعامل معها بمفرده، فكان لا بد له من الرجوع إلى الكنيسة التى طورت فكرة أب الاعتراف إلى دورات تدريبية يجلس فيها جوار خطيبته ليفهما ما كان غائما.

كاترين: تعرفت على مفهوم الجنس فى المسيحية

تقول كاترين إن تربيتها فى مجتمع محافظ بمنطقة قريبة من حلوان حالت دون فهمها لما يعنيه الجنس ودوره فى الحياة الزوجية، وأن معلوماتها فى هذا الأمر لا تتخطى ما درسته فى مادة الأحياء بالثانوية العامة قبل أن تنسى كل ذلك وتنخرط فى الدراسة بكلية التجارة، أما الآن فتعرفت على أشياء كثيرة واستمعت لأول مرة إلى مفاهيم العلاقة الزوجية برفقة خطيبى مما أزال الكثير من الحرج.

صموئيل: تأسيس أسرة مسيحية صالحة هدفنا

صموئيل الذى بدا متحفظا بعض الشئ فى كلامه، وقال إن تأسيس أسرة مسيحية جديدة تعيش فى حب ورعاية المسيح، يرعى كل شريك فيها الآخر هو الدرس الأهم من كورسات المشورة الزوجية التى سينهيها الخطيبين بعد محاضرتين قادمتين.

على جدران معهد المشورة: كيف تكون المشاجرة ناجحة؟

على جدران معهد المشورة الأرثوذكسية، علقت إدارة المعهد ورقة عن مؤتمر للمشورة يطرح عدة أسئلة من بينها لماذا لا نفهم بعضنا البعض ؟ كيف تكون المشاجرة ناجحة وتعمق العلاقات بدلا من الانقسام؟ ، والإساءات القديمة التى تترك بيننا حاجزا كيف نتخلص من أثارها ؟ وكيف نكتشف إن كنا نخدع أنفسنا إننا قد غفرنا؟ ، والعلاقة الجنسية أساسية فى الزواج فما هى مفاهيمنا المسيحية وكيف نتعامل مع إحباطنا ؟
كما يقدم المعهد عدداً من الكورسات المتخصصة منها كورس نمو الشخصية والذى يهدف لنمو الشخصية مع بعض أساسيات المشورة فى التعامل مع الأطفال والمراهقين وشريك الحياة ويقدمه بعض الأساتذة والأساتذة المساعدين.

وتتنوع موضوعات الكورس بين الاحتياجات النفسية وأنواع الشخصيات و الصورة الذاتية وعلاج صغر النفس والشعور بالرفض والعلاج المعرفى والتعامل مع المراهقين والغفران (المسامحة) والعتاب واستعادة العلاقات (المصالحة) وعلاج فقد الهوية والانتماء واختيار شريك الحياة وسيكولوجية الرجل والمرأة والاحتياجات النفسية للطفل وطرق التأديب و المال والأهل والجنس (المشاكل الشائعة فى العائلة) وادارة الوقت وأهداف الحياة / التدين الشكلى.

هذا إلى جانب دورتى تربية الأبناء والتفاهم الأسرى والتى تتناول الاحتياجات النفسية والروحية للأطفال، طرق التأديب المناسبة لكل طفل وكيفية حمايتهم من الإيذاءات المختلفة، وأما دورة التفاهم الأسرى والتى تتضمن مهارات التواصل والمشاجرة الناجحة والعلاقة الحميمية والأولويات فى الزواج وكيف تكون البيوت قداسة وبيوت بركة.


"منكوبو الأحوال الشخصية": نطالب بحق الطلاق.. والبابا خط أحمر










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة