"إريكسون": نقود منصة تكنولوجية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة

تقدم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات منصة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وقد وصلت بالفعل إلى ما يقدر بنحو 20 مليون شخص مع مبادرات مثل "الاتصال من أجل التعلم"، "توحيد اللاجئين"، و"برنامج استجابة إريكسون"، كما أن اريكسون لا تنتوى الإبطاء فى أى وقت قريب.

وفقا لتقرير إريكسون السنوى للاستدامة والمسئولية الاجتماعية للشركات الذى نشر مؤخرا، فإن الاستدامة والمسئولية الاجتماعية هما عنصران رئيسيان فى الأعمال الأساسية لإريكسون والتزامها نحو الثلاثى الحتمى من المسئولية المالية والأداء البيئى والتنمية الاجتماعية والاقتصادية.

ودائما ما يكون هدفها هو خلق تأثير إيجابى لأصحاب المصلحة وأعمالها أثناء إدارة المخاطر البيئية والاجتماعية الأخلاقية، أن ممارسة مسئولية الأعمال التجارية يمثل أولوية قصوى، ويتطلب المنظور الكامل لمجموعة القيم.

وتعتقد الشركة أن هذا النهج يتيح الفرص التجارية الجديدة، ويزيد من ألكفاءات، ويحد من المخاطر، كما يزيد من قيمة العلامة التجارية، والريادة السوقية، وجاذبية صاحب العمل، ويعزز القدرة التنافسية على المدى الطويل.

ومع عام 2020، سيتم تغطية 90? من سكان العالم بحلول شبكات النطاق العريض المتنقلة، ويجلب هذا النطاق فرصة غير مسبوقة لمواجهة التحديات العالمية للتنمية المستدامة. وتعد اريكسون أحد رواد تقنيات الخير فى المجتمع الشبكى.

فى عام 2015 تم وضع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة "SDGs" عن طريق واضح وموحد لعالم أكثر استدامة، وتعد تكنولوجيا المعلومات والاتصالات هى أداة الرفع القوية لتحقيق ذلك.

وتدعو أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة للعمل العالمى بحلول عام 2030 فى ثلاثة مجالات شاملة وهى القضاء على الفقر، ومكافحة تغير المناخ ومحاربة الظلم وعدم المساواة.

وتستمر إريكسون فى دعم المبادئ العشرة للميثاق العالمى للأمم المتحدة والمبادئ التوجيهية للأمم المتحدة للأعمال وحقوق الإنسان "UNGP.

وفى عام 2015، تقدمت إريكسون فى مجال أداء الطاقة، وذلك بتقديم واحدة من أكثر منصات الطاقة ذات الكفاءة فى السوق، وهى نظم راديو إريكسون.

وتقوم بفصل الطاقة عن حركة المرور المتنامية، وتوفير حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على الطريق المؤدى إلى اقتصاد منخفض الكربون، وفى عام 2015، سلمت الشركة مشروعا كان يهدف لتخفيض ضعف انبعاثات الكربون من المجتمع من خلال عروض منتجاتها وخدماتها، حيث تنبعث من عملياتها الخاصة، فى بعض المناطق المختارة مثل المرافق والعدادات الذكية والنقل.

وصرحت رافية إبراهيم، رئيس إريكسون لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا: "نقوم فى إريكسون، بتوجيه ريادتنا وابتكاراتنا التكنولوجية للمساعدة على خلق التأثيرات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية الإيجابية فى جميع أنحاء العالم".

وتابعت بالقول:" إريكسون تعمل مع شركائها فى العديد من المحافل وعلى مجموعة واسعة من الموضوعات لتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات المشتركة وإيجاد حلول مشتركة، ويؤدى النهج القوى لإشراك أصحاب المصالح فى إدارة أفضل لمخاطر المسئولية الاجتماعية ويضمن اتباع نهج متوازن للقضايا مثل حقوق الإنسان، وتوفير المصادر المسؤولة، والفساد، والصحة والسلامة، والصراع على المعادن، والتعامل مع النفايات الإلكترونية."

وتعد الممارسات التجارية المسئولة جزءًا لا يتجزأ فى عمليات إريكسون لتوجيه طريقة العمل وضمان إدارة المخاطر حيث يقر الموظفون بقانون أخلاقيات الأعمال فى وقت التعيين وبشكل دورى طوال فترة توظيفهم.

فى عام 2015، تم الطلب من جميع الموظفين أن تقر بالقانون. وقام 99% من الموظفين العاملين بأداء هذا الإقرار، وتستند مدونة قواعد السلوك، التى تنطبق على كل من الموظفين والموردين على مبادئ الميثاق العالمى للأمم المتحدة.

موضوعات متعلقة..

- المصرية للاتصالات تبحث مع "جهاز الاتصالات" شروط وتفاصيل رخص الجيل الرابع