وأضاف الوزير، أن من متطلبات الأمن الأخذ بالأسباب وهذا لا يتنافي مع التوكل على الله (عز وجل)، فبعض الناس قد يستغرق في الأسباب ظنًا منه أنها تؤدي حتمًا إلى النتيجة المطلوبة فيعتمد على النتائج الدنيوية، وبعض الناس يتواكل فيهمل الأسباب، غير أن التوكل الحقيقي هو أن نأخذ بأقصى الأسباب ثم نفوض أمر النتائج لله عز وجل ونرضى بها كيف كانت وكيف جاءت.
وأشار الوزير، خلال لقاءه بضباط الأمن العام فى محاضرة بعنوان:"مفهوم الأمن في الدين الإسلامى"، أن على الضباط أن يأخذوا بالأسباب ثم يفوضوا أمرهم إلى الله، واعلم أن نفسك أمانة ، ووطنك أمانة، وأولادك أمانة، فمن لا يأخذ بأسباب الحفاظ على حياته، أو حياة غيره من المواطنين فهو آثم ، فإن الأخذ بالأسباب من عوامل النصر والقوة، كما أن الشهادة في سبيل الوطن من أعلى درجات الشهادة، ولنعلم جميعًا أنه لن تموت نفس حتى تستوفى أجلها ورزقها.
وأوضح الوزير، أن نعمة الأمن نعمة من أهم النعم وأجلها التي امتن الله بها على عباده، مضيفاً أن الحفاظ على نعمة الأمن والأمان وعدم جحودها أو إنكارها أو نكرانها يقتضى شكر الله عز وجل بمزيد من الحفاظ عليها.
قالت وزارة الأوقاف، فى بيان رسمى، إن اللقاء جاء فى إطار التعاون المستمر مع مؤسسات الدولة، وضمن فعاليات دورة ضباط البحث الجنائي بقطاع الأمن العام بوزارة الداخلية، بحضور اللواء جاد الحق مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام ولفيف من قيادات القطاع .
وثمن اللواء جاد الحق مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام بوزارة الداخلية، دور الوزارة في الارتقاء بمستوى الدعوة وتجديد الخطاب الدينى ومحاربة الفكر المتطرف، معربًا عن تقديره للتعاون المشترك بين وزارتى الأوقاف والداخلية.
اخبار متعلقة..
رئيس الوقف الإسلامى بألمانيا: معرض كسوة الكعبة عبر عن عمق حضارة الإسلام
عدد الردود 0
بواسطة:
عاطف عباس
ولتحيا الوحدة بين أى قطاعات الدولة