وثيقة داخلية بوزارة الخارجية الأمريكية تدعو لضرب نظام الأسد

صدق العشرات من موظفى وزارة الخارجية الأمريكية على وثيقة داخلية تدعو لعمل عسكرى أمريكى للضغط على الحكومة السورية لقبول وقف إطلاق النار والدخول فى محادثات سلام، وفقا لمسئولين أمريكيين يوم الخميس. ويتعارض هذا الموقف مع سياسة الولايات المتحدة.

وقع على الوثيقة نحو 50 معظمهم من مسؤولى الوزارة متوسطى المستوى ممن يتعاملون مع سياسة الولايات المتحدة فى سوريا، وفقا للمسؤولين الذين اطلعوا على الوثيقة.

تعرب الوثيقة عن إحباط واضح إزاء عدم قدرة الولايات المتحدة على وقف الحرب الأهلية التى أسفرت عن مقتل نحو نصف مليون شخص، وساهمت فى أزمة لاجئين فى جميع أنحاء العالم.

دعا أوباما إلى تغيير النظام فى وقت مبكر من الصراع وهدد بتوجيه ضربات عسكرية ضد القوات السورية بعد إلقاء اللوم على الرئيس بشار الأسد لاستخدام أسلحة كيماوية فى عام 2013. لكن أوباما وافق فقط على شن ضربات ضد تنظيم الدولة الإسلامية وغيره من الجماعات الإرهابية فى سوريا.

وبينما قدمت واشنطن مساعدات عسكرية لبعض المعارضين المناهضين للأسد، فقد فضلت الدبلوماسية على التدخل المسلح كوسيلة للإطاحة بالرئيس السوري. ولم تنجح سلسلة من الاتفاقات الجزئية لوقف إطلاق النار فى الأشهر الأخيرة سوى أن أصبحت الحرب أقل فتكا، وقدمت أملا ضئيلا فى التوصل إلى تسوية سلمية.