نساء يتربعن على عرش تجارة المواد المخدرة.. "شادية" ملكة الحشيش بالدويقة .. و"وسيلة" أشهر تاجرة هيروين بحدائق القبة.. خبير أمنى: المرأة يصعب الاشتباه يها عن الرجال ودائما ما تستخدم جسدها فى التهريب

الجمعة، 17 يونيو 2016 05:35 ص
نساء يتربعن على عرش تجارة المواد المخدرة.. "شادية" ملكة الحشيش بالدويقة .. و"وسيلة" أشهر تاجرة هيروين بحدائق القبة.. خبير أمنى: المرأة يصعب الاشتباه يها عن الرجال ودائما ما تستخدم جسدها فى التهريب مخدرات – أرشيفية
كتب إيهاب المهندس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى التسعينات تألقت الفنانة نادية الجندى فى تجسيد دور "تاجرة المخدرات" عن طريق دور "زنوبة" فى فيلم الإمبراطورة، ولم يكن هذا الدور من وحى خيال المؤلف بأن يجسد الجنس الناعم دور تاجرة المخدرات بإمتياز، ففى الآونة الأخيرة تمكنت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات من ضبط العديد من السيدات ووجهت لهن تهمة تجارة وتهريب المواد المخدرة.

اللواء مجدى بسيونى، مساعد وزير الداخلية الأسبق، أكد أن المرأة يصعب الاشتباه فيها عن الرجال، ودائما ما تستخدم جسدها لتهريب المواد المخدرة، عن طريق وضع أكياس البدرة وكميات الحشيش فى ملابسها الداخلية.

وأضاف "بسيونى" فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن تجار المخدرات دائما ما يبتكرون حيل لتهريب المواد المخدرة، وتوزيعها على صغار التجار، وفى اعتقادهم أن الدولة تحارب الإرهاب وفى غفلة عنهم، وأن استخدام المرأة فى توزيع المواد المخدرة أسهل بكثير من الرجال، فمن السهل تفتيش الرجل لكن فى ظل انخفاض عدد الشرطة النسائية يصعب تفتيش المرأة.

وأكد "بسيونى" أن تجار المخدرات دائما ما يستخدمون المرأة البدينة فى تهريب المواد المخدرة عن طريق وضعها حول أجسادهن، فالمرأة البدينة تستطيع أن تهرب كميات أكبر من المواد المخدرة فى طيات ملابسها.

"شادية"


بمجرد أن تطأ قدماك منطقة الوحايد بالدويقة، وتحاول الحصول على " صباع حشيش"، أو "تذكرة هيروين"، لن تسمع غير اسم شادية، فهى أكبر تاجرة مخدرات فى المنطقة كما يقول يقول "م.ا" بائع متجول، مضيفا أن "شادية" من تقوم بتوزيع الحشيش على صغار التجار بالمنطقة، مضيفا أن رجال شادية منتشرين بالوحايد، مؤكدا أن الأجهزة الأمنية حاولت أكثر من مرة إلقاء القبض على شادية دون جدوى.

"اليوم السابع"، حاول الوصول إلى منزل شادية الذى يتواجد فى حارة سد لا يتعدى اتساعها المتر والنصف تقريبا، لكن المحاولة باءت بالفشل، فشراء المواد المخدرة يكون عن طريق صبيانها المنشرين فى محيط المنطقة.

"وسيلة"


لكل شخص نصيب من اسمه، فـ"وسيلة" أكبر تاجرة هيروين بمنطقة عزبة أبو حشيش، استخدمت المأكولات الجاهزة فى توزيع تذاكر الهيروين على صغار التجار بمنطقة حدائق القبة، حتى سقطت فى قبضة رجال المكافحة وبحوزتها نصف كيلو هيروين خام.

الغريب فى قصة "وسيلة"، أن عمرها لم يتجاوز الـ 27 عاما، وأن مساعديها فى توزيع المواد المخدرة شقيقتها وابن شقيقتها ووالدها، سقطت وسيلة فى قبضة العدالة لكن هناك ألف وسيلة أخرى سيستخدمها تجار الكيف لقتل الشباب.

"قدارة"


" لو أي صنف حشيش محتاجة هتلاقيه عند قدارة " بهذه الكلمات بدأ "احمد .ع" موظف فى أحد البنوك، يروى تفاصيل تجارة الحشيش فى بعض مناطق إمبابة، مضيفا أن صغار التجار دائما ما يعتمدون على "قدارة" كمصدر لتمويلهم بالحشيش والبرشام المخدر حال اختفاء الحشيش من السوق، ومازالت "قدارة" تباشر أعمالها فى سهولة ويسر وبعيدا عن قبضة العدالة.

"أم شبارة"


خرجت شهرة النساء فى تجارة المواد المخدرة من نطاق القاهرة الكبرى، إلى بعض المحافظات، ففى السويس تمكنت مباحث المخدرات بمديرية أمن السويس، من ضبط 13 ألف قرص مخدر بحوزة "فتحية.ح" وشهرتها "أم شبارة"، والتى تزعمت تشكيلا عصابيا للإتجار فى الأقراص المخدرة بالمحافظة وتوزيعها على رواد الكافتيريات والكافيهات فى السويس.

أسماء الشهرة للحشيش

متعاطو المواد المخدرة والتجار، يطلقون أسماء متنوعة على المواد المخدرة وكل له سعر حسب جودة أو طبخته كما يسميها أصحاب المزاج ، ومن المسميات التى تأتى فى المرتبة الأولى "كف صليب" ويصل سعر الفرش فيه إلى 3300 جنيه ، "تويوتا" 2200 ، و"مرسيدس " 2200 ، و"حمامة" يصل سعر الفرش الواحد منها إلى 2500 جنيه، "وفلفلة" 3 آلاف جنيه ، وغيرها من الأنواع والمسميات منها "كف النقرش"، و"الجمل" و"رمسيس" و"البسكويتة" و"وان دولار" و"داعش".


موضوعات متعلقة..

ضبط ربة منزل تتاجر في المخدرات بمنطقة الهرم







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة