وأشارت فى تقرير لها، إلى أن هذه المخاوف الإسبانية انعكست على أجهزة الاستخبارات الحربية الإسبانية، واعتبرت أن سباق التسلح البحرى فى البحر المتوسط نتيجة غير متوقعة لثورات الربيع العربى.
وتسعى إسبانيا إلى تعزيز ترسانتها البحرية، وتحسين منشآتها البحرية المطلة على البحر الأبيض المتوسط، حيث أن سباق التسلح البحرى هذا يؤرق بال المخابرات الإسبانية التى لا تعلم، إلى الآن، ما هو التهديد الذى تتسابق دول شمال إفريقيا للتسلح من أجل مواجهته.
وعلى الرغم من أن حجم إنفاق المغرب على تزويد ترسانته البحرية بأسلحة متطورة جديدة يبقى أقل بكثير مما تنفقه الجزائر ومصر، القوة البحرية الأخيرة فى شمال إفريقيا، إلا أن البحرية الملكية المغربية تسعى منذ عام 2012، إلى تعزيز ترسانتها من الأسلحة، وقد حصل المغرب على فرقاطة من نوع "فيرمم" مضادة للغواصات وثلاث غواصات من نوع دامن سيجماد، مزودة بمدافع من عيار 76 mm، وصواريخ مضادة للطائرات والسفن، ومدرج للهبوط وحظيرة لطائرات الهيلكوبتر.
موضوعات متعلقة..
صحيفة إسبانية: سوريا كلمة السر وراء تودد أردوغان لبوتين
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة