بالفيديو والصور.. منظمات دولية تتهم إثيوبيا بارتكاب مذابح داخل وخارج أراضيها.. وتؤكد: الأمن يقتل أكثر من 400 متظاهر خلال احتجاجات "أوروميا" باستخدام الذخيرة الحية.. ويشن حربا على إريتريا بسبب الحدود

الجمعة، 17 يونيو 2016 12:10 ص
بالفيديو والصور.. منظمات دولية تتهم إثيوبيا بارتكاب مذابح داخل وخارج أراضيها.. وتؤكد: الأمن يقتل أكثر من 400 متظاهر خلال احتجاجات "أوروميا" باستخدام الذخيرة الحية.. ويشن حربا على إريتريا بسبب الحدود المظاهرات الحاشدة ضد حكومة اثيوبيا
كتب – محمود محيى وأحمد محمد توفيق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تواصل أثيوبيا ارتكاب أبشع المجازر فى حق مواطنيها المعارضين والغاضبين من الظروف السياسية والاقتصادية الصعبة فى البلاد، ولم تكتفى بتلك المذابح فحسب بل فتحت جبهة عسكرية ضد دولة إريتريا منذ عدة أيام سقط فيها عدد كبير من القتلى على الجانبين بسبب أطماعها الاستعمارية ولإلهاء الرأى العام الداخلى بحرب مستعرة لتخفيف الضغوط الشعبية ضدها.



واتهمت حكومة أسمرة عاصمة إريتريا، فى وقت سابق أديس أبابا بشن هجوم على جبهة "تسورونا" المركزية القريبة من الحدود، دون الإشارة إلى طبيعة الهجوم.

مقتل أكثر من 400 أثيوبى


فيما كشفت منظمة "هيومن رايتس ووتش" اليوم الخميس، عن مجزرة ارتكبتها قوات الأمن الأثيوبية ضد المواطنين العزل، حيث قتلت أكثر من 400 شخص ضمن محاولاتها لقمع المظاهرات التى اندلعت فى منطقة "أوروميا" منذ نوفمبر الماضى.

وظلت إثيوبيا لوقت طويل واحدة من أفقر بلدان العالم لكنها اتخذت خطوات فعالة خلال السنوات القليلة الماضية لتحويل اقتصادها الزراعى إلى الصناعة غير أن مسألة ملكية الأراضى ما زالت موضوعا شائكا فى بلاد يشكل المزارعون الأغلبية العظمى فيها، وألغت السلطات خططا لتعديل قانون ملكية الأراضى فى يناير الماضى، لكن المظاهرات والاعتقالات استمرت.

وأكدت المنظمة التى مقرها الولايات المتحدة أن أديس أبابا نشرت جيشها واستخدمت مرارا الذخيرة الحية "دون إنذار فى أغلب الأحيان" للسيطرة على الحشود مع اتساع نطاق الاحتجاجات.

وأشارت المنظمة الحقوقية إلى أن عشرات الآلاف اعتقلوا خلال الحملة الأمنية على الاحتجاجات والتى وصفها شهود بأنها غير مسبوقة فى التقرير الذى يقع فى 61 صفحة بعنوان "حملة وحشية.. قتل واعتقالات ردا على مظاهرات أوروميا".

وقالت ليزلى ليفكو نائبة مدير منطقة أفريقيا فى المنظمة "يتعين على الحكومة أن تطلق فورا سراح المعتقلين بلا سبب وتدعم بدء تحقيق مستقل ذو مصداقية وتحاسب قوات الأمن على انتهاكاتها".

وكان قد زعم هايلى مريم ديسالين، رئيس الوزراء الإثيوبى فى وقت سابق إن حكومته ستعالج المظالم فى منطقة أوروميا وحمل الجماعات المعارضة مسئولية التحريض على العنف.

شن حرب على إريتريا


وعلى الجانب الإيرترى، قالت وزارة الإعلام الإريترية فى بيان إن إثيوبيا قامت يوم الأحد الماضى بشن هجوم على إريتريا على جبهة تسورونا المركزية، بينما زعم المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية إن عددا كبيرا من القتلى سقطوا من كلا الطرفين، محملا إريتريا مسئولية بدء المواجهات.

وكانت قد استقلت إريتريا عن إثيوبيا عام 1991 بعد حرب استمرت 30 عاما، وخاض البلدان حربا دموية أخرى بين 1998 و2000، واستمر منذ ذلك الحين العداء بين البلدين، وتتبادل قواتهما الرصد على طول الحدود، التى تتكرر فيها مواجهات محدودة.

ويتبادل البلدان باستمرار الاتهامات بشن هجمات وبدعم المتمردين فى كل منهما، وفى فبراير الماضى اتهمت إثيوبيا إريتريا بالوقوف وراء احتجاجات ضد الحكومة فى منطقة "أوروميا" العام الماضى، وأدت إلى قمع عنيف من قبل حكومة أديس أبابا.

حرب تلوح فى الأفق


فيما قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن الصدامات الواقعة على الحدود بين إثيوبيا وإريتريا تثير مخاوف بإندلاع حرب بين البلدين، مشيرة إلى أن الشريط الحدودى الذى يفصل بين البلدين أصبح من أكثر نقاط الاشتعال فى أفريقيا.

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن عشرات آلاف الجنود لقوا حتفهم بين عامى 1998 و2000 فى حرب بسبب خلافات حدودية بين البلدين. وفى ظل تقارير حول تجدد الاشتباكات فى نفس المنطقة فإن كلا الجانبان يشعرا بالقلق مما هو أسوأ.

وقال شهود عيان أن كلا الجانبان حشدا قوات فى منطقة توسورونا الحدودية، وتم إطلاق مدفعية ثقيلة من كلا الجانبين، حيث تم تسجيل عدد من القتلى فى الجانب الإريترى، مضيفة أن اشتعال الاشتباكات ونقص المعلومات يثير مخاوف من أن البلدين ينزلقا نحو حرب كاملة.

الأمم المتحدة تحث على ضبط النفس


فيما أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون عن بالغ قلقه إزاء تقارير تفيد بوقوع اشتباكات يومى 12 و 13 يونيو الجارى على الحدود بين إثيوبيا وإريتريا، ذكر المتحدث الرسمى باسم العام للأمم المتحدة، فى بيان أن بان كى مون ناقش هذه القضية فى اجتماعه فى بروكسل أمس الأربعاء مع رئيس وزراء إثيوبيا، فى حين تحدث نائب الأمين العام، يان إلياسون، عبر الهاتف مع وزير خارجية إريتريا.

وذكر البيان، أن الأمين العام ونائبه حثا الحكومتين على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والامتناع عن أى فعل أو قول يمكن أن يؤدى إلى تفاقم الوضع، ودعا الحكومتين إلى حل الخلافات من خلال الوسائل السلمية، بما فى ذلك ضمان التنفيذ الكامل لاتفاق السلام الذى وقع فى عام 2000.


المظاهرات الحاشدة ضد حكومة اثيوبيا (1)

المظاهرات الحاشدة ضد حكومة اثيوبيا (2)

المظاهرات الحاشدة ضد حكومة اثيوبيا (3)

المظاهرات الحاشدة ضد حكومة اثيوبيا (4)

المظاهرات الحاشدة ضد حكومة اثيوبيا (5)



موضوعات متعلقة..



- نيويورك تايمز: حرب تلوح فى الأفق بين إثيوبيا وإريتريا

- الميل جارديان: مقتل 200 إثيوبى وجرح 300 بالاشتباكات مع إريتريا منذ 12يونيو











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

ahmed ali

فرصه ذهابيه ! لاكن الظاهر احنا ناس طيبين قوي لدرجه الأنتحار !!

-

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة