وقال الشيخ سعد الفقى وكيل وزارة الأوقاف بكفر الشيخ، إن حرب العاشر من رمضان التى خاضها الجيش المصرى ضد الكيان الصهيونى كانت معركة فاصلة توحد فيها المصريون وكانوا جميعا على قلب رجل واحد، وكان الإيمان بالله سبيلا لتحرير الأرض وأحد أهم الأسباب للنصر، وقد تعالت صيحات الله أكبر وكانت زادا للجنود على جبهة القتال .
وأشاد الفقى بالروح القتالية للجندى المصرى الذى أبلى بلاء حسنا ورسم نظريات جديدة وحديثة فى عالم العسكرية .
وأضاف الفقى، أن بطولات الجندى المصرى تدرس الآن فى الأكاديميات العسكرية على مستوى العالم، مؤكداً أننا لا يمكن أن ننسى الشهداء والمصابين الذين ضحوا بالغالى والنفيس من أجل عودة الأرض والكرامة .
وأشار الفقى إلى أن من نتائج حرب العاشر من رمضان السادس من أكتوبر، أن تحطم خط بارليف هذا المانع المائى والذى لطالما روجت له إسرائيل أنه لا يقهر، وكسر الجمود الذى أحاط بالقضية العربية لمدة ست سنوات.
وأكد الفقى أن الجيش المصرى هو من تكسرت تحت أقدامه النظرية الإسرائيلية بأن جيش الاحتلال لا يقهر، ولن ننسى القادة الأفذاذ وعلى رأسهم الرئيس الراحل الشهيد محمد أنور السادات، والذى خاض بعد ذلك معارك المفاوضات، والتى لا تقل ضراوة عن الحرب، وحقق المستحيل بعودة الأرض، وفرض السيطرة الكاملة على سيناء .
ودعا الفقى جموع المصريين إلى استلهام روح النصر واستنهاض الهمم التى سادت إبان حرب العاشر من رمضان فما أحوجنا إلى التكاتف وبث روح العزيمة لاسيما فى مرحلة البناء التى يقودها الزعيم، والقائد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، موجها التحية إلى الجيش المصرى ضباطا وجنودا فى يوم عيدهم.
وأوضح الفقى أن الجيش المصرى يضم خيرة جنود الأرض، مستشهدا بقول النبى صلى الله عليه وسلم: "إذا فتحتم مصر فاستوصوا بقبطها خيرا واتخذوا منها جندا كثيفا فإنهم خير أجناد الأرض".
موضوعات متعلقة..
وكيل أوقاف كفر الشيخ: بدء موسم رجب بمسجد العارف بالله إبراهيم الدسوقى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة