واستعان فرج فى المسلسل بمدير التصوير مارك نوتكينس الذى شارك سابقاً فى عدد من أفلام هوليوود، للاستفادة منه فى مشاهد المطاردات الكثيرة فى المسلسل، والتى يصعب تنفيذ بعضها بشكل احترافى كامل، وهو ما عزز أهمية الحاجة إلى مدير تصوير قادر على تحقيق رؤيته وتنفيذ تلك المشاهد بحرفية عالية، وهو ما ظهر جلياً فى مشهد مطاردة التوك توك والدودج رام فى الحلقة الأولى، والذى استغرق فى إعداده وتصويره يومين ونصف.
وعن التعامل مع الساحر محمود عبد العزيز أثناء التصوير يقول فرج "فى البداية كنت قلقاً من التعامل معه لكن المفاجأة بالنسبة لى كانت فى أول يوم تصوير فى امتثاله الكامل لقواعد العمل، ما رأيته من الساحر يفوق الخيال، نجم بهذا الحجم والتاريخ يتعامل باحترافية شديدة"، مؤكداً أن رغم التاريخ الكبير للساحر إلا أنه لم يضع شروطه فى طاقم الممثلين الذين يعمل منهم كما يفعل الكثيرون، ولم يمارس أى نوع من التحكم عليه.
وأشاد فرج بطاقم العمل فى المسلسل بشكل عام، والممثلين بشكل خاص مؤكداً أن كلهم قاموا بأداء أدوار جيدة تضيف لهم، لافتاً إلى أن أكثر المستفيدين من رأس الغول هو الفنان مصطفى أبو سريع بسبب الدويتو الكوميدى الذى قدمه بصحبة الساحر الذى لم يبخل عليه بالنصيحة، وكان يقدم له التوجيهات قبل أداء كل مشهد.
مسلسل "رأس الغول"، من بطولة محمود عبد العزيز، فاروق الفيشاوى، ميرفت أمين، لقاء الخميسى، رامى وحيد، محمد شاهين، بيومى فؤاد، وآخرون، وهو من تأليف وائل حمدى وشريف بدر الدين، وإنتاج ريمون مقار ومحمد محمود عبد العزيز، وإخراج أحمد سمير فرج، وتدور أحداث المسلسل حول "درويش"، الذى يقع فى يده هاتف مسروق يخص وزيرة الصحة، وأثناء محاولة إعادة الجهاز لها يتورط فى سلسلة متشابكة من العقبات بسبب محتوى سرى على الجهاز، وخلال محاولة هروبه يواجه الكثير من أشباح ماضيه الغامض.
موضوعات متعلقة
الساحر ونجله يستجمان فى باريس بعد مجهود "رأس الغول"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة