تعرف على قصة "سيناوى" أصابه الإرهابيون وفجروا منزله فهاجر إلى الشرقية

الأربعاء، 15 يونيو 2016 10:01 ص
تعرف على قصة "سيناوى" أصابه الإرهابيون وفجروا منزله فهاجر إلى الشرقية قوات شرطة فى سيناء
الشرقية - حمدى عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب عبد المنعم عبدالله عواد سالم، الذى تعرض لهجمات ارهابية بمنزله فى أكتوبر عام 2014 بمنطقة السادات بمدينة رفح بشمال سيناء، أصيب على إثرها بـ4 طلقات بالبطن والظهر وانتقل الى مستشفى العريش ولم يعد إلى منزله بعدها خوفا من الهجمات الإرهابية هناك، مطالبا رئيس مجلس الوزراء بصرف تعويض له مثلما تم الصرف لكل الذين أصيبوا جراء الهجمات الإرهابية.

وطالب "عبد المنعم"، بتعويضه عن منزله الذى هجره بعدما فجره الإرهابيون بما به من أثاث، لافتا إلى أنه حرر المحضر رقم 268 إدارى مركز شرطة رفح لعام 2014 والمحضر رقم 6/259 أحوال بمنشأة أبو عمر بمركز الحسينية بمحافظة الشرقية فى 28 من ديسمبر 2015، كما حرر محضر رقم 18/121 أحوال منشأة أبو عمر مركز الحسينية فى 7 فبراير 2016 .

وأجهش المواطن باكيا، قائلا :"تفاجأت يوم 10 من أكتوبر عام 2014 بملثمين يدخلون منزلى ويطلقون تجاهى وابلا من طلقات النار الحى أصبت على إثرها بـ3 طلقات بالبطن وطلقة واحدة بالظهر وتجمع الأهالى وحملونى إلى مستشفى العريش العام والذى أسعفنى على الفور، ومكثت به 21 يوما وأرسلت أولادى وزوجتى لإحضار بعض أغراضى من منزلى فوجدوه متفجر بشكل كامل وأصبح كوم تراب وبداخله متاعنا وكل ما نملك".

وأوضح أنه قرر عدم العودة مرة أخرى لمنزله بعدما شاهدت الخوف والهلع على وجوه أبنائه وتوسلاتهم بعدم العودة، وهاجر إلى محافظة الشرقية ومكث عالة على أسرة زوجته ومن وقتها وهو يتسول المأكل والمشرب والمسكن وما كان يصبره هو انتظار صرف تعويض المنزل من محافظة شمال سيناء.

وتابع:" أكثر من 400 أسرة ممن تعرضوا لهجمات ارهابية مثلى صرفوا مستحقاتهم من التعويضات رغم أن مجلس مدينة رفح قام بعمل معاينة للمنزل وقدر الخسائر بمبلغ 120 ألف جنيه والمعاينة الآن بمحافظة شمال سيناء وقمت بالشكوى للجميع بل واتصلت بالمحافظ شخصيا وطلبت أن يصرف مستحقاتى وقال لى أنا الآن بالقاهرة وعندما أعود لشمال سيناء سأنهى مشكلتك، وبعدها اتصلت على سكرتير مساعد المحافظة ومدير مكتب المحافظ وجميعهم يطمئنونى دون اتخاذ أى إجراء حتى الآن".

وناشد "عبد المنعم"، الرئيس عبد الفتاح السيسى لإنقاذه وصرف تعويضه، حيث أن أسرته مكونة من 7 أفراد "زوجتين وأبنائى يونس وسمية وزكريا وأسماء" بخلافى جميعنا نعيش بدون مسكن أو مأوى وبدون أى دخل يذكر سوى معاش الضمان الاجتماعى 450 جنيها.

فاطمة على أحمد 44 سنة، قالت :" أنا شفت العذاب منذ يوم الحادث الإرهابى وانقلبت حياتى لجحيم فأصبحت أتسول الاكل مع زوجى ولم أجد ما يقيتنا"، مطالبة بسرعة صرف التعويض لشراء منزل يأويها واسرتها.

أما وفاء أحمد عبد العزيز 30 سنة "الزوجة الثانية"، فتطالب الدكتورة غادة والى، وزيرة التضامن، بصرف قيمة 8 شهور تم وقفهم من معاش زوجها تم استرجاعهم لعدم صرفهم بسبب اصابته وعدم استطاعته صرفهم من منطقة رفح، وكذلك صرف معاش ثابت يكفى الأسرة لتعيش حياة كريمة.

وطالب الجميع رئيس مجلس الوزراء ومحافظ شمال سيناء بصرف التعويض الخاص بهم، كما طالبوا محافظ الشرقية بمنحهم شقة سكنية تأويهم بمركز الحسينية.


 قصة سيناوى أصابه الإرهابيون وفجروا منزله فهاجر إلى الشرقية (1)

 قصة سيناوى أصابه الإرهابيون وفجروا منزله فهاجر إلى الشرقية (2)

 قصة سيناوى أصابه الإرهابيون وفجروا منزله فهاجر إلى الشرقية (3)

 قصة سيناوى أصابه الإرهابيون وفجروا منزله فهاجر إلى الشرقية (4)

 قصة سيناوى أصابه الإرهابيون وفجروا منزله فهاجر إلى الشرقية (5)



موضوعات متعلقة


أمين شرطة بالشرقية يطالب وزير الداخلية باستكمال علاجه على نفقة الدولة

مواطن شرقاوى يستغيث برئيس الوزراء لتوصيل مرافق لمسكنه المرخص









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة