وأوضح نقيب الصيادلة، فى بيان، أن النقابة أنهت الخطة التنظيمية للمشروع الأكبر فى الصحة وتم تقسيم محافظات الجمهورية إلى قطاعات، وبدأت النقابة اليوم فى استقبال المرضى المصابين بفيروس سى وغير القادرين على العلاج، مشيراَ إلى أن منظمات المجتمع المدنى والمؤسسات العلاجية تواصلت مع النقابة لتبنى علاج هذه الحالات.
من ناحيته، قال الدكتور أشرف مكاوى عضو مجلس نقابة الصيادلة، المدير التنفيذ لمشروع "مصر بلا فيروس سى" والمدير التنفيذ لمشروع "مصر بلا فيروس سى "إلى أن النقابة نجحت فى علاج الصيادلة المصابين بفيروس سى وتم إجراء تحاليل وفحوصات طبية وصرف علاج للصيادلة المصابين وبعد إنهاء المشروع ونجاحه رأت النقابة ضرورة توسيع الفكرة وتعميمها لتشمل كافة المصريين.
وأوضح أن النقابة فتحت أرقام حساب خاصة بالمشروع لتلقى المشاركات والمساهمات على أرقام حساب لجنة الإغاثة بنقابة الصيادلة، ودعا كافة الجمعيات الأهلية والعامة والمؤسسات العلاجية، ورجال الأعمال، والتجار، وكافة المواطنين للمشاركة الجادة في المشروع.
من جانبه، قال الدكتور محمد عز العرب أستاذ الكبد ورئيس وحدة الأورام بالمعهد القومي للكبد، وأحد الأطباء المشاركين في مشروع "مصر بلا فيروس سى"إن بدء نقابة الصيادلة فى تنفيذ المشروع خطوة طموحه وجيدة نأمل لها بالاستمرارية والشمولية وتكاتف كافة الجهود الحكومية والغير حكومية للوصول للهدف الرئيس الذي وضعه رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسى لعلاج المصريين المصابين بفيروس سى لتصبح مصر خالية تماماً من المرض .
وأضاف أن نقابة الصيادلة من أوائل الجهات التي لها دور فعال في وضع استراتيجية وخطة منظمة لعلاج فيروس سى قائمة على الجهود المجتمعية ،لافتاً إلى أن عدد المترددين على المشروع العلاجي كبير ومتوقع أن يزداد ليشمل علاج كافة المصابين بمختلف محافظات الجمهورية.
وأوضح أنه يقوم بالإطلاع على تحاليل pcr الخاصة بالمرضى إضافة إلى فحوصات حديثة للموجات فوق الصوتية للبطن لتحديد البروتوكول العلاجي المناسب لكل حالة طبقاً لأحدث بروتوكولات العلاج في العالم والتي تصل نسب الشفاء بها إلى 90% .
وأشار إلى أنه يتم تقيم المرضى من الناحية الاكلينكية ومعرفة ما إذا كان يتناول أدوية أخرى قد تتفاعل مع علاج فيروس سى ،لافتاً إلى أنه يتم توجيه المرضى نحو الطرق الصحيحة لاستخدام العلاج وتحديد عدد الجرعات لتحقيق الهدف المطلوب وهو الشفاء التام للمرضى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة