محامٍ يخاطب السفير البريطانى لاستكمال دراسته أسوة بعمدة لندن

تقدم أحد المحامين بخطاب إلى السفير البريطاني لاستكمال دراسته بلندن، أسوة بعمدتها صادق خان، وذلك بعد أن فشل في الاندراج بسلك النيابة.

وقال، في خطابه للسفير البريطاني: "لقد حفل تاريخكم بالإنجازات على كل المستويات، فالديمقراطية تذكر حينما يذكر اسم بريطانيا وتدور معها وجوداً وعدماً لقد عانت الدول النامية بأمراض عديدة منها الفقر والتمييز والعنصرية وألقت بلادكم على عاتقها انطلاقاً من مسئوليتها التاريخية نحو النهوض بتلك الشعوب
ولما كانت بريطانيا حاضنةً لجميع الثقافات من جميع الشعوب دون أدنى تمييز بسبب دين أوجنس أوعرق أو وضع اجتماعي، فكان لها دور بناء في عقد والتصديق على العديد من الاتفاقيات الدولية لخير الشعوب والبشرية.

وتاريخ المجتمع الدولي يشهد بلجوء العديد من الحالات الإنسانية المميز ضدها، وإنني اليوم أضع بين إيديكم حالة تكسرت أحلامها على أعتاب التمييز شاب نشأته ريفية لوالدين بسيطين أبصرت عيناه إياهما فلقياهما يتذوقان التعب من أجله والشقاء وله تسعة من الأشقاء التحق بالأزهر الشريف وتدرج في مراحله المختلفة وكان الجميع يشهد له بالتفوق والارتقاء.

وكان في ذهول عندما قبلته كلية الشريعة والقانون بالقاهرة بجامعة الأزهر الذي تعلم فيها معنى التوسط الفكري والاعتدال تلك المؤسسه التي تقف لكل تطرف فكري ومذهبي لكم حلمت أن أجلس على منصة العدالة فاصلاً بين مظالم الناس بالحق والعدل.

ولكم راودني حلم أن ألتحق بمحكمة العدل الدولية عند قراءتي عنها بالجامعة ولكم همس في أذني صوت أبي الرنان وهو يدعو لي قائلاً، داعياً من الله بأن أكون حاكماً بين الناس بالعدل ذلك الأب البسيط الذي لايقرأ ولايكتب يعرف معنى العدل ويدعو أبنه بالتمسك به فأعطاه مالايملك وهو العلم والمعرفة حتى يرى أبنه الأكبر رافعاً رأسه إلى عنان السماء بتفوقه وتخرجه وأنتظار حلمه الذي قارب التحقق بالتعيين في القضاء.







السفير البريطانى: الملكة إليزابيث سألتنى أسئلة حلوة عن مصر