قصة سجين.. جمال: مؤلم جدا لما تطلع من السجن تلاقى كل حبايبك ماتوا.. مخدتش عزاء أبويا وأخويا ومراتى.. فى زنزانة الحياة أعيش بلا مأوى أو مأكل أو ملبس..وكل أحلامى فرصة عمل وشقة تسترنى مع ابنتىَّ وأمى

الثلاثاء، 14 يونيو 2016 12:58 ص
قصة سجين.. جمال: مؤلم جدا لما تطلع من السجن تلاقى كل حبايبك ماتوا.. مخدتش عزاء أبويا وأخويا ومراتى.. فى زنزانة الحياة أعيش بلا مأوى أو مأكل أو ملبس..وكل أحلامى فرصة عمل وشقة تسترنى مع ابنتىَّ وأمى جمال يروى مآساته لـ"اليوم السابع"
كتب عبد الله محمود – أمانى الأخرس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"مع كل الظروف السيئة التى أمر بها الآن لن أسمح لنفسى بالعودة مرة أخرى إلى السجن، فترة عقوبتى أوجعتنى كثيرا خاصة عندما توفيت زوجتى ولم أستطع أن أتلقى فيها العزاء وكذلك والدى وشقيقى.. مؤلم جدا لما تطلع من السجن تلاقى كل حبايبك ماتوا.. أنا خرجت إلى الدنيا لأجد ابنتىَّ لا حول لهما ولا قوة يواجهان الحياة بكل قسوتها، وكل ما أطلبه شقة تضمنى أنا ووالدتى المسنة، وابنتى ووظيفة حقيقة تدر دخلا كافيا".

هذه الكلمات قالها" جمال. أ. ب" - 57 عاما - سجين سابق فى قضايا أموال عامة، وشيكات بدون رصيد لـــــ " اليوم السابع " وأضاف أن مآساته بدأت عندما تعسر فى سداد أقساط سيارات أجرة اشتراها لتسويقها ما اضطره لبيع هذه السيارات بعد فترة لتسديد المستحقات المتراكمة عليه وتبقى عليه مبلغ كبير لم يستطع سداده حتى أقام عليه الدائنون دعاوى صدرت فيها أحكام بسجنه، وتقدم باستئناف فتم تخفيض سنوات السجن من 30 إلى 3 سنوات، قضاها فى سجن المرج، وخلال هذه الفترة توفيت زوجته وتركت ابنتيه بمفردهما فى الدنيا.

وأوضح"جمال" أنه بعد خروجه من السجن استأجر شقة بنظام القانون الجديد ليجمع فيها والدته المسنة وابنتيه، كما وفرت له إدارة الرعاية اللاحقة بوزارة الداخلية مشروعا صغيرا "تيرو سيكل" للعمل عليه فى بيع الخضروات، لكن دخل هذا المشروع لا يكفى متطلبات أسرته، ويساعده شقيقه الأصغر الذى يعمل محاميا.

وأشار جمال إلى أن ابنتيه فى مرحلة الزواج وزواجهما معطل بسبب عدم قدرته على تجهيزهما وهو لا يريد أن يتورط فى شراء أشياء جديدة بالقسط حتى لا يعود للسجن مرة أخرى فى ظل عدم قدرته على السداد.

وطالب جمال الحكومة والجهات المختصة بتوفير فرصة عمل حقيقية له حتى يستطيع توفير متطلبات ابنتيه ووالدته المريضة كما طالب بتوفير وحدة سكنية بدون إيجار فى أى مكان.


- عم عبد الله "عامل النظافة" رسم الشوارع بمقشة وجروف.. استشهد فى انفجار عبوة زرعها مجهولون داخل صندوق قمامة.. الضحية ترك 6 أبناء وأمًا مسنة بقريته فى بنى سويف للعمل فى القاهرة وعاد لهم جثة هامدة








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة