عمرو طارق يفُك ارتباطه مع ريال بيتس وينضم للإسماعيلى السبت

الثلاثاء، 14 يونيو 2016 08:59 م
عمرو طارق يفُك ارتباطه مع ريال بيتس وينضم للإسماعيلى السبت عمرو طارق
كتب سليمان النقر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
توصل مسئولو الإسماعيلى إلى اتفاق نهائى مع عمرو طارق مدافع ريال بيتيس الإسبانى من أجل الانضمام لصفوفه خلال فترة الانتقالات الصيفية مقابل أن يقوم اللاعب بإنهاء ارتباطه مع النادى الإسبانى لعدم قدرة إدارة الدراويش على دفع قيمة المبلغ المطلوب لبيع اللاعب نقدا.

جدد الإسماعيلى المفاوضات مع عمرو طارق منذ 20 يوما خاصة بعد فشل اللاعب فى الانضمام للزمالك، وجاءت البداية برفض ريال بيتيس التعامل مع الأندية المصرية بسبب مفاوضات الزمالك الذى أعلن ضم اللاعب من طرف واحد، رغم أن بيتيس حدد مبلغ 400 ألف يورو لبيع اللاعب بشكل نهائى أو 100 ألف يورو لإعارة اللاعب لمدة موسم بنية البيع مع دفع 300 ألف يورو نهائية الموسم القادم.

استغل الإسماعيلى فشل بيع طارق للزمالك ودخل فى مفاوضات مع بيتس لضم اللاعب قبل أن يصطدم برغبة النادى الإسبانى فى الحصول على 300 ألف يورو بعد تخفيض المبلغ المحدد مسبقا لكن إدارة الدراويش لم تستطع توفير المبلغ كاش وهو ما دفعها لإقناع اللاعب بتخليص نفسه مع بيتس على أن يقوم بدفع القيمة المتفق عليها بعد تقليصها إلى 250 ألف يورو، على أن يتنازل اللاعب عن المبالغ المستحق له لدى النادى الإسبانى والبالغ 65 ألف يورو.

واستقدم العميد محمد أبو السعود رئيس الإسماعيلى عمرو طارق إلى مقر إقامته بالإمارات لإنهاء التفاوض معه كما استدعى مسئولى لجنة التعاقدات بالدراويش لإيجاد مخرج لحسم الصفقة، وتوصل الطرفين إلى اتفاق يقضى بتحمل اللاعب قيمة صفقة انتقاله للإسماعيلى من جيبه الخاص نظير أن تعوضه إدارة الدراويش عن هذه المبالغ فى عقده، وهو ما رحب به اللاعب.

ومن المنتظر أن يتم حسم الصفقة يوم السبت المقبل بعد أن يقوم اللاعب بإنهاء ارتباطه مع ريال بيتيس.
فى ذات الوقت، تقدم نادى إنبى بعرض لشراء اللاعب نظير 200 ألف يورو لكن إدارة بيتيس رفضت العرض المقدم من النادى البترولى، بعدما اشترطت 250 ألف يورو لبيع اللاعب.


موضوعات متعلقة..


إنبى يقترب من ضم مدافع ريال بيتيس


رسمياً.. ريال بيتيس الإسبانى يستغنى عن المصرى عمرو طارق







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة