وقالت الصحيفة، إن جميع المظاهر الرمضانية التقليدية اتبعها بشكل نموذجى المركز الثقافى الإسلامى فى مدريد، والمعروف باسم مسجد إم 30، ورئيسه سامى المشتاوى، الذى فتح أبواب المركز منذ الاثنيين الماضى لجميع المسلمين فى إسبانيا.
وقال للصحيفة إن "شهر رمضان هو الشهر الذى يصوم به المسلمين، ويمتنعون فيه عن الطعام والشراب وممارسة الجنس حتى غروب الشمس".
وأكد أن جميع المسلمين فى مدريد ويقدر عددهم أكثر من 1000 شخص يجتمعون فى هذا المسجد 21:40 ليفطروا التمر مع بعض الحليب أو الماء، ثم يتوجهون للصلاة، ثم يعودون للطعام مجددا.
وأكد أن شهر رمضان هو الذى يحقق العدالة الاجتماعية ، فنحاول فيه الشعور بالجوع مثل الفقراء لفهم ما يعانون منه، كما أنه يجعل القلب نقيا دائما لأنه دائما عامر بذكر الله".
وأشار إلى أن فى إسبانيا يوجد مليون و700 ألف مسلم ، وجميع المساجد بدأت منذ اليوم الأول من رمضان فى أن تلفت الأنظار وتتحول إلى أماكن للقاء وتضىء أبوابها ومآذنها احتفالا بشهر رمضان الكريم، وفى أماكن وجود تلك المساجد بدأت تنتشر عادات جديدة لم تكن معروفة من قبل، مثل "موائد الإفطار، ومدارس تعليم اللغة العربية وتحفيظ القرآن الكريم لأبناء المسلمين حتى لا تضيع لغتهم مع مرور الأجيال".
وأضاف " الآن نقوم أيضا بتنظيم "الليالى الرمضانية" التى تحتفل بها العديد من المدن الإسبانية، مثل مدريد ولاس بالماس وجزر الكنارى، والتى يعرض فيها جميع مظاهر الاحتفال بشهر رمضان المبارك؛ لذلك فتعتبر إسبانيا بوابة الإسلام فى أوربا ومستقبل التعايش والتعاون والحوار.
موضوعات متعلقة
"مسلمو إسبانيا" يستعدون لشهر رمضان.. 2 مليون مسلم ينعشون الأسواق و300 مسجد تستعد لاستقبال الشهر الكريم.. و"الدار العربية" تنظم الليالى الرمضانية.. و"حكومة مدريد" تؤجل الامتحانات لبعد العيد
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة