حسين حمودة ردا على زعم تكفير العلمانيين: المناظرة مطلب للجميع

الثلاثاء، 14 يونيو 2016 06:30 م
حسين حمودة ردا على زعم تكفير العلمانيين: المناظرة مطلب للجميع حسين حمودة
كتبت مى الشامى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
علق الناقد الأدبى حسين حمودة، بعدما دعا الشيخ محمود لطفى عامر الداعية السلفى، أصحاب الفكر العلمانى إلى مناظرة علانية حول "السلفية والعلمانية"، واصفًا العلمانية بالكفر، معتبرًا إياهم سبب الفساد داخل مصر.

وقال "حمودة" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إنه يتصور أن العلمانية يمكن أن تكون الصياغة العصرية والعادلة والمناسبة لحكم الدولة بشكل عام، ليس فى مصر فقط لكن فى بلدان العالم كله.

وأضاف الناقد الأدبى أن فى كل بلد حديث يجمع بداخله انتماءات دينية متعددة وثقافات مختلفة، وأعراق متباينة، وبالتالى لا يمكن الجمع بين كل هذه الاختلافات إلا من خلال إطار رحب يشمل الجميع وينظم حياتهم بطريقة قانونية، يرضون عنها جميعا.

وأردف حسين حمودة أن العلمانية لا تعنى الكفر، وإنما تعنى فى أحد أبعادها فصل الدين عن الدولة، والأخطاء الدينية يحاسبها عليها الله، لكن الأخطاء الدنيوية يجب أن تكون محاسبتها بالقانون، وبالتالى فالعلمانية كلمة يجب أن يعاد النظر فيها، وأن يتم استكشاف قيمتها فى تنظيم الحياة الاجتماعية بوجه عام.

وتابع الناقد الأدبى أن فكرة المناظرة ليست سيئة، وإذا كانت تعنى نوعا من الحوار البناء، ونوعا من محاولة الفهم والتقارب، بعيدا عن الرغبة فى الإقصاء وبعيدا عن التعصب أيضا.

وأنهى حسين حمودة كلامه، لذلك يمكن أن تكون المناظرة شيئا مطلوبا من أجل تقليل حجم الاختلاف، وليس مجرد تعميق حدة الاختلاف بين من يؤمنون بتصورات مختلفة.



موضوعات متعلقة..




معركة كل العصور.. داعية سلفى يدعو لمناظر بين"السلفية والعلمانية".. ويؤكد:فصل الدين عن الدولة كفر والعلمانيون والإخوان مرض مصر..شريف الشوباشى يرد:مستعد للمناظرة وقرأت كتبا تزن 100سلفى والإسلاميون سرطان










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة