باكستان تدرس عرضا بشراء مقاتلات إف-16 من الأردن

الثلاثاء، 14 يونيو 2016 10:24 ص
باكستان تدرس عرضا بشراء مقاتلات إف-16 من الأردن طائرة اف 16
إسلام أباد (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت وسائل إعلام اليوم الثلاثاء إن باكستان تدرس عرضا بشراء مقاتلات إف-16 من الأردن بعد فشل مساعى لشراء ثمانى مقاتلات من نفس الطراز من الولايات المتحدة بسبب رفض الكونجرس الأمريكى تمويل الصفقة.

ومن المقرر أن تخرج بعض من مقاتلات أسطول إف-16 الباكستانى من الخدمة خلال السنوات القليلة المقبلة وتقول الحكومة إنها بحاجة للطائرات لمحاربة متشددى تنظيم الدولة الإسلامية فى المناطق الجبلية النائية قرب أفغانستان.

ويعتبر الجيش أيضا المقاتلات ضرورية فى حالة اندلاع حرب مع الهند. وخاض البلدان المجاوران اللذان يتمتعان بقدرة نووية ثلاث حروب منذ حصولهما على الاستقلال عن بريطانيا فى عام 1947.

ونقلت صحف عن علم ختك وكيل وزارة الدفاع الباكستانية قوله فى جلسة مشتركة للجنتى شؤون الدفاع وشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ أمس الاثنين "نبحث الآن عن إف-16 من طرف ثالث ولدينا عرض من الأردن".

ورفض متحدث باسم السلاح الجوى ذكر عدد المقاتلات إف-16 التى تملكها باكستان ولكن من المعتقد أن بالخدمة نحو 70 مقاتلة.

وقالت صحيفة دون إن الأردن عرض بيع 16 مقاتلة من طراز إف-16 بلوك-30 لباكستان وهى نسخة أقدم من بلوك-52 التى كانت باكستان ستشتريها من الولايات المتحدة.

وفشلت الصفقة الأمريكية وقيمتها 699 مليون دولار بعد أن رفض الكونجرس التصريح باستخدام أموال الحكومة الأمريكية لدفع ثمن الطائرات بمقتضى برنامج التمويل العسكرى الأجنبى.

وطالب أعضاء فى الكونجرس يقودهم الجمهورى بوب كوركر رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ أن تتوقف باكستان عن إيواء جماعات متشددة مثل حركة طالبان الأفغانية وشبكة حقانى التى تشن أعمال عنف ضد الحكومة المدعومة من الولايات المتحدة فى كابول.

وتقول باكستان إنها تتحرك ضد المتشددين مستشهدة بعمليات عسكرية فى مناطق البشتون العرقيين الواقعة على الحدود مع أفغانستان.

وتقول باكستان إن المقاتلات إف-16 مهمة لهذا القتال نظرا لدقة تصويبها وقدرتها على التحليق ليلا.

وقالت صحيفة دون إن باكستان اشترت مقاتلات إف-16 من الأردن من قبل وحصلت على 13 منها عام 2014.
وأضافت أن الدفعة الحالية المعروضة جرى تصنيعها بين عامى 1988 و1990 وتحديثها فى 2001/2002.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة