الرئيس الفرنسى يأمر برفع حالة التأهب بعد مقتل شرطيين

قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إنه يريد نشر جهود أمنية إضافية ورفع حالة التأهب إلى "أعلى مستوياتها"، بعدما قتل مهاجم يدعي ولائه لتنظيم الدولة الإسلامية مسئولين فى الشرطة الفرنسية.

جاء ذلك فى تصريحات لـ"هولاند" اليوم الثلاثاء، من داخل قصر الإليزيه، بينما تحقق الشرطة فى الهجوم الذى وقع ليل الاثنين فى ضاحية ماينافيل بباريس، ولم يشير هولاند الى أية تفاصيل بشأن التدابير الأمنية الإضافية،

وتخضع فرنسا بالفعل لحال الطوارئ بعد هجمات تنظيم الدولة التي استهدفت باريس في نوفمبر ، كما نشرت السلطات 90 ألف من عناصر الأمن لتأمين كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم الذي تستضيفه البلاد.

وعلى صعيد متصل، بثت وكالة أنباء "أعماق" التابعة لتنظيم داعش تسجيلا مصور يظهر المشتبه به في حادث طعن الشرطيين الفرنسيين وهو يعترف بارتكابه الحادث.

يبدو أن التسجل المصور للمشتبه به لعروسى عبد الله - والذي صدر بعد وفاته- صور من داخل منزل القتيلين.

وفي التسجيل قال عبد الله "لقد قتلت للتو ضابط الشرطة وزوجته".

وأردف قائلا "الشرطة تحيط بى الآن.

خضع التسجيل لعملية مونتاج، حيث لم يظهر الضحايا، وكذلك نجل القتيلين، الذي نجا من الهجوم.