قامت قوات الأمن الأوغندية باعتقال العشرات من ضباط الجيش فى أوغندا، بما فى ذلك بعض المسئولين العسكريين الكبار، بمؤامرة مزعومة للإطاحة بالرئيس الأوغندى يورى موسيفينى، حسب ما ذكرته وكالة الأنباء الأسوشيتد برس نقلا عن مسئول فى الجيش الأوغندى.
وقال المتحدث العسكرى للجيش الأوغندى بادى انكوندا، إنه يجرى اعتقال المزيد من الضباط على هامش علاقتهم بزعيم المعارضة "كيزا بيسيجى"، والذى اتهم بالخيانة بعد الانتخابات الرئاسية والذى خدم فى حكومة الرئيس موسيفينى، والمنافس الرئاسى لأربع مرات متتالية، مدعيا أنه فاز فى الانتخابات ورفض قبول النتائج الرسمية والتى أعطت الفوز للسيد موسيفينى.
وقد تعرضت التهم الموجهة إلى المعارض بيسيجى لانتقادات من قبل البعض على أنها محاولة لإحباط دور المعارضة فى الوقت الذى أصبح فيه الدعم الشعبى للرئيس فى المناطق الحضرية فى تضاؤل مستمر.
ويذكر أن الرئيس الأوغندى يورى موسيفينى، قد فاز بالرئاسة فى عام 1986، ومنذ ذلك الحين فإن العديد من زملائه السابقين، بمن فيهم بيسيجى، اختلفوا معه، متهمين موسيفينى بأنه حاكم مستبد، ويدعى آخرون أن السيد موسيفينى يريد أن يحكم مدى الحياة أو لديها خطط لابنه خلفا له، وهو ما ينفيه.
موضوعات متعلقة:
- أوغندا تعتقل مدير المخابرات السابق لإهانته الرئيس موسيفينى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة