الصحف الأمريكية: مرتكب هجوم "أورلاندو" كان دائم الاعتداء على زوجته السابقة.. كلينتون وترامب يستغلان الهجوم لتحقيق مكاسب انتخابية.. القبض على أمريكى مسلح فى طريقه لحضور مهرجان للمثليين بلوس أنجلوس

الإثنين، 13 يونيو 2016 02:09 م
الصحف الأمريكية: مرتكب هجوم "أورلاندو" كان دائم الاعتداء على زوجته السابقة.. كلينتون وترامب يستغلان الهجوم لتحقيق مكاسب انتخابية.. القبض على أمريكى مسلح فى طريقه لحضور مهرجان للمثليين بلوس أنجلوس ناجون من حادث أورلاندو - أرشيفية
إعداد/ إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الزوجة السابقة لمرتكب هجوم "أورلاندو": انفصلت عنه لأنه كان دائم الاعتداء عليا

الصحف الأمريكية (1)


قالت سيتورا يوسفى، الزوجة السابقة لعمر ماتين، مرتكب هجوم أورلاندو بولاية فلوريدا الأمريكية، الذى أسفر عن مقتل 50 شخصًا داخل نادى ليلى للمثليين، أن زوجها كان يعانى اضطرابات نفسية وكان دائم الاعتداء عليها.

ووصفت يوسفى، فى تصريحات لصحيفة واشنطن بوست، نشرتها على موقعها الإلكترونى الاثنين، زوجها السابق بأنه معتدى وكان يضربها باستمرار. مضيفة أنه ليس مستقرا نفسيا قائلة "كان يعتدى عليا بالضرب. بمجرد أن يدخل البيت يتخذ أى أمر ذريعة لضربى فتارة لأنى لم أنته من غسل الملابس أو لأى شىء آخر".

وتعرفت يوسفى، وهى من أصل أوزباكستانى، على زوجها السابق عبر موقع للتعارف على الإنترنت ثم التقيا وتدريجيا وافقت على الانتقال إلى ولاية فلوريدا لتكون معه حيث تزوجا فى مارس 2009 وانتقلا إلى شقة تملكها عائلته فى فورت بيرس. وقالت الزوجة التى حصلت على الطلاق فى 2011: "كان يبدو إنسانا عادية".

وأشارت واشنطن بوست إلى أن معارف عمر ماتين أعطوا وجهات نظر متعارضة عن تدينه، فقالت زوجته السابقة "إنه لم يكن متدين جدًا ويفضل قضاء وقت فراغه فى صالة الألعاب الرياضية، وأضافت أنه خلال الأشهر الأولى من زواجهم لم يبد أى إشارات على وقوعه تحت سيطرة الفكر المتطرف بل كان شخصا عاديا للغاية".

وفى مقابلة مع موقع "هافى" الأمريكية، أوضحت يوسفى أنها عاشت مع ماتين فى فلوريدا خلال عام 2009 قبل أن "ينقذها" والداها منه ولم ترَه منذ أغسطس 2009، إلا أن عملية الطلاق استغرقت عامين.

وتزوج ماتين مرة أخرى من "نور زاهى سلمان"، فى 2013 وأنجب منها ولدا، غير أن زوجته الثانية أيضًا تركته وقالت الصحيفة إنها رفضت الحديث للصحافة، لكن أحد أصدقائه قال إن ماتين أصبح متشددًا دينيًا بعد انفصاله عن زوجته الثانية وذهب إلى الحج فى المملكة العربية السعودية.

وأضاف الصديق الذى تحدث شريطة عدم ذكر اسمه: "أصبح شديد التدين.. لكنه لم يذكر أى تعاطف مع تنظيم داعش أو غيره من الجماعات الإرهابية". وقال الإمام شفيق رحمن إن عمر ماتين واظب على الحضور إلى المركز الإسلامى فى فورت بيرس منذ عدة سنوات.

وأضاف الإمام أن والد وشقيق "ماتين" كانوا يحضرون معه للصلاة، كما أن شقيقاته الثلاثة هم متطوعات نشيطات فى المسجد، وأشار إلى أن الشاب كان هادئا جدا ولا يتحدث مع أحد حيث يأتى للصلاة ثم يذهب ولم يبد أى إشارات على العنف كما لم يطلب منه قط أى نصيحة أو إرشاد دينى، ومع ذلك فإن نجل الإمام، البالغ من العمر 20 عامًا ويدرس بجامعة فلوريدا، وصف ماتين بأنه شخص عدوانى.



كلينتون وترامب يستغلان هجوم "أورلاندو" لتحقيق مكاسب انتخابية

الصحف الأمريكية (2)


جاءت ردود فعل المرشحين المفترضين للرئاسة الأمريكية، الديمقراطية هيلارى كلينتون والجمهورى دونالد ترامب مختلفتين بشدة على الهجوم الإرهابى الذى استهدف ملهى للمثليين فى مدينة أورلاندو بولاية فلوريدا الأمريكية.

وأشارت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، اليوم الاثنين، إلى أن الحادث أثار مجددا القضية التى طالما شدد عليها الملياردير الجمهورى منذ بدء حملته الانتخابية وهى ما يتعلق بالتهديد الذى يشكله المتطرفون بشأن قتل الأمريكيين داخل بلدهم.

واستغلت كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، الحادث لكسب أصوات المثليين، وقالت إن الولايات المتحدة بحاجة للعمل مع الحلفاء والشركاء لإحباط الإرهابيين. وأشارت إلى أن مثلىِّ الجنس يمثلون أهدافا لعمليات القتل، منددة بأعمال الكراهية ضد مجتمع يشكل جزءا من الائتلاف السياسى الذى تأمل أن يساعدها فى هزيمة ترامب، نوفمبر المقبل.

وأضافت فى رسالتها للمثليين فى الولايات المتحدة "سنواصل الكفاح من أجل حقوقكم فى العيش بحرية وعلنا دون خوف". وتتخذ كلينتون موقفا مؤيدا لحقوق المثليين منذ أن كانت وزيرة للخارجية حيث تمثل قضيتى السلاح وحقوق المثليين قضايا مركزية فى حملتها الانتخابية.

وفى المقابل استغل منافسها الجمهورى دونالد ترامب الحادث من جانب سياسى وأمنى، حيث قال فى سلسلة من التويتات على حسابه الشخصى على موقع تويتر "إن الهجوم جاء من قبل متطرفين إسلاميين"، مضيفا أن سياسات الديمقراطيين التقليدية التى يدعمها الرئيس الحالى باراك أوباما والمرشحة المحتملة هيلارى كلينتون، غير كفء للقضاء على الإرهاب.

وهجوم أورلاندو هو الأحدث فى سلسلة من الحوادث التى هزت الأمريكيين فى السنوات الأخيرة، بما فى ذلك تفجير ماراثون بوسطن وهجوم سان بيرناردينو بولاية كاليفورنيا وحوادث إطلاق النار العديدة بما فى ذلك إطلاق النار فى فورت هود بولاية تكساس.

وعلق مايكل أورين، السفير الإسرائيلى السابق لدى واشنطن، مشيرًا إلى أن قوة ترامب تتصاعد فى ظل الإحباط والخوف الذى يسيطر على الأمريكيين من الإرهاب. وأضاف أن مجزرة أورلاندو تعمق الخوف وتزيد الإحباط بين العديد من الأمريكيين الذين باتوا لا يشعرون بالأمان على نحو متزايد.

وقالت الصحيفة إن ترامب لديه أرض جيدة عندما يتعلق الأمر بإقناع الناخبين بأنه يمكنه القيام بعمل أفضل من كلينتون للحفاظ على سلامة الولايات المتحدة، وأظهر استطلاع أجرته صحيفة وول ستريت جورنال بالتعاون مع شبكة "إن بى سى نيوز"، الشهر الماضى، تقدم كلينتون بهامش ضيق جدا عن ترامب.

ومنذ خوضه السباق نحو الانتخابات الرئاسية، يتخذ الملياردير الجمهورى موقفًا متشددًا ضد الإرهاب وهو النهج الذى أثبت شعبية فى الانتخابات التمهيدية داخل الحزب الجمهورى حيث أطاح ترامب بجميع منافسيه محرزًا نتائج كبيرة عليهم.

وأثار ترامب جدلًا واسعًا، ديسمبر الماضى، عندما دعا إلى فرض حظر مؤقت على دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة، فى أعقاب هجوم سان بيرناردينو الذى أسفر عن مقتل 14 شخصًا داخل مركز اجتماعى برصاص زوجين مسلمين، كما وجه انتقادات للرئيس أوباما بسبب ما وصفه استراتيجية خسارة الحرب على الإرهاب.

وقالت صحيفة واشنطن بوست إن تعامل ترامب مع هجوم أورلاندو، الذى راح ضحيته 50 شخصًا، يعكس كيفية تعامله مع الأخبار العاجلة، ففى حين أنه يعمل بشكل وثيق مع مستشارين لصياغة التصريحات العلنية والبيانات، فإنه يعتقد أنه من الحاسم والهام للغاية أن يكون جزءًا من المحادثات على المستوى الوطنى فى أقرب وقت ممكن.

وكشف سام نونبيرج، المساعد السابق لترامب، أن المرشح الجمهورى المفترض يتابع كل شىء فالأمر لا يتعلق فقط بتويتر لكنه يتابع على هاتفه وعبر التليفزيون والمقالات.

وأشارت الصحيفة إلى أن الحادث دفع المرشحين لتغيير خطط حملاتهم الانتخابية، حيث كان ترامب يعتزم الإدلاء بتصريحات، الاثنين، فى معهد نيو هامبشير للسياسات فى كلية سانت أنسيلم حول الفضائح التى تتعلق بكلنتون على مدار سنوات، لكنه اضطر لتغيير خططه للحديث عن الهجوم الإرهابى والمهاجرين والأمن القومى.

وكان من المقرر لكلينتون أن تدلى بخطاب فى كليفلاند، يليله خطاب آخر فى بتسبرج الثلاثاء، بهدف التركيز على سياسات ترامب، غير أنها أعلنت ظهر أمس الأحد، إلغاء خططها هذا الأسبوع وتحويلها للحديث عن الهجوم.


القبض على أمريكى مسلح فى طريقه لحضور مهرجان للمثليين فى لوس أنجلوس



الصحف الأمريكية (3)

ذكرت الصحيفة أن شرطة منطقة سانت مونيكا فى لوس أنجلوس أوقفت شخصا يقود شاحنة محملة ببنادق وذخائر ومتفجرات محتملة، كان فى طريقه لمهرجان للمثليين غرب هوليوود.

وأوضحت الصحيفة، الاثنين، أنه فى البداية كتب مسئول بشرطة سانت مونيكا على تويتر يقول "إن الشاب الذى تم توقيفه ويدعى، جيمس هويل من ولاية إنديانا، أقر أنه كان يرغب فى إلحاق أضرار بالمهرجان، غير أن مسئول الشرطة جيمس سيبروكس قال "إن هناك سوء فهم وخطأ فيما تم كتابته".

وأشارت الصحيفة إلى أن الواقعة لا علاقة بها بالهجوم الذى استهدف ملهى ليلى للمثليين فى أورلاندو بولاية فلوريدا، أمس الأحد، وأسفر عن مقتل 50 شخصا. وأفاد مسئولو شرطة سانت مونيكا بأن الشاب قال إنه كان ذاهبا للمشاركة فى المهرجان لمقابلة صديق.

وعثر مسئولو الشرطة على ثلاث بنادق هجومية داخل سيارة الشاب، ذو العشرين عاما، بالإضافة إلى مجلات وذخائر ونحو 5 جالونات من المواد الكيميائية التى يمكن أن تستخدم لتصنيع عبوة ناسفة.


موضوعات متعلقة..


- الصحف البريطانية: حادثة أورلاندو تكشف خطورة "الذئاب المنفردة" وتعيد النقاش حول "الخصوصية".. ومحتجز فى حمام نادى المثليين يراسل أمه: "سأموت".. زميل لمرتكب الهجوم: متين كان يتحدث عن القتل طوال الوقت


- الصحافة الإيرانية: مستشفيات تمنح ممرضاتها راتبا إضافيا لشراء مساحيق التجميل لمساعدة المرضى على الشفاء.. 1100 يوم على انتخاب روحانى.. والقضاء يتهم سفارات أجنبية بالمشاركة فى الحفلات الليلية


- الصحافة الإسرائيلية: تل أبيب تحيى الذكرى الـ35 لهجومها على العراق.. دعوى قضائية فى المحكمة الأمريكية ضد الجيش الإسرائيلى بتهمة اغتصاب الفلسطينيات.. الرئيس الإسرائيلى: حادث أورلاندو إجرامى وجبان









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

رحم الله عمر متين واسكنه فسيح جناته

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة