ويجيب الدكتور جمال العطار، فى كتابه الصادر عن مؤسسة "أخبار اليوم"، عن السؤال، كيف يتحول الصيام إلى أسلوب غذائى صحى، وما هى التغذية السليمة وأنواعها، وتعامل مرضى السكر والكلى والرياضيين مع الصوم، وبيان الأمور التى تتيح الإفطار وهى المرض والسفر والشيخوخة والأم المرضع، إذا كان هناك ضرر عليها وعلى الرضيع من الصيام.. وأيضا العامل الذى يباشر أعمالا شاقة.
ويقدم الدكتور جمال العطار فى الكتاب، تذكرة طبية متضمنة الوصايا العشر ومنها لابد من تعجيل الإفطار ويكون قليلا من التمر لوجود نسبة من السكريات به سهلة الهضم والامتصاص وبذلك يرتفع مستوى السكر فى الدم مباشرة، وهو ما يؤدى إلى زوال الصداع، لا تشرب الماء قبل الأكل بكثرة ولا يكون مثلجا ولكن القليل منه، ولو كان بعض اللبن الحليب أو الزبادى مع التمر فذلك أفضل، لابد من القيام لصلاة المغرب وبعد الصلاة يتم تناول طعام الفطور.
وتكون البداية مع طبق السلطة والشوربة الدافئة قبل الأكل، لابد أن تحتوى المائدة على جميع العناصر الغذائية من سكريات ونشويات وبروتين وفيتامين وأملاح معدنية وماء، لا للاكثار من المكسرات والكنافة والقطايف لأنها تؤدى إلى عسر الهضم وزيادة الوزن، وإن كانت الحلوى الأخرى بالضرورة فتكون بعد الأكل بساعتين وكمية قليلة، ولا داع لطبق الطرشى والمخللات فهى تزيد من ارتفاع ضغط الدم وتؤدى إلى الالتهاب فى جدار المعدة والأمعاء، وتناول طبق الفاكهة بعد الأكل بساعتين.
كما ينصح الكتاب، بتأخير وجبة السحور وتكون قبل ميعاد الإمساك بنصف ساعة فقط، ويجب أن يكون طعاما خفيفا؛ عيش بلدى أو سن، وطبق الفول والجبنة القريش، أو البيضاء أو الزبادى ثم كوب حليب مع إضافة عصير الليمون،والإكثار من شرب الماء ما بين الفطور والسحور وكذلك الفاكهة ومشروب العرقسوس أو التمر هندى ولابد من المشى والذهاب إلى صلاة العشاء والتراويح لأن فى ذلك نشاطا وراحة نفسية.
موضوعات متعلقة..
استشارى تغذية: مليار جنيه يوميا فاتورة طعام المصريين فى رمضان
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة