عصام شلتوت

سيدى الرئيس.. الرسالة وصلت الاستاد.. وتسلمتها الجماهير

الأحد، 12 يونيو 2016 06:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مصر للنجوم: شكراً على حسن تعاونكم.. البلد بلدكم.. والشباب أولادكم.. وإخوتكم.. معادنا فى كل الملاعب


ليلة جميلة.. تبعث عن استعادة كرة القدم لسابق حالها.. لا تتخيلوا أن حديثى هذا عن أمم أوروبا.. «يورو 15» بفرنسا.. ولا حتى «عن كوبا أمريكا».. وانسوا مباراة منتخب الشباب مع رواندا.. وصعودنا النص.. نص كمان!

• يا سادة.. يا مصريين.. جمال الليلة أنها كانت فى استاد القاهرة.. استاد ناصر.. ملعب الرعب الأفريقى.. كما قال «دورجبا» الفيل العاجى الصديق!

مشهد حرمنا منه طويلاً.. وأنت قادم من أى محور حول منطقة الاستاد فتجد الأنوار.. وخدمات الشرطة والجماهير بكل ألوانها.. وباعة الأعلام.. والهدايا.. وكله.. كله.. حتى بالسوق السودا وسنينها!

الأجمل.. أنك كمصرى.. ربما رافقت فى وقت ما زائرا.. صديقا.. شريك عمل أجنبيا.. أو شقيقا عربيا.. أو من أهالينا بالقارة السمراء رحلته من مطار القاهرة، نحو مكان إقامته.. أثناء مباراة على ملعب الاستاد فى الأيام الخوالى التى ستعود حتما.

تذكر جيدًا.. كان السؤال.. إيه ده؟!

أما الإجابة.. ده استاد القاهرة.. فيه مباراة كذا؟.. نشاط رياضى!

• يا سادة.. يا مصريين المقطع الأخير ده.. ربما يمكن وضعه ضمن ما سيسجله هذا الزائر الباحث عن الاستثمار فى مصر.. حين يستعيد صور الطريق من المطار إلى محل إقامته حتى قبل بدء أيام نشاطه فى قاهرة المعز!

ببساطة.. شجع إلقاء الضوء من الرئيس عبدالفتاح السيسى على استعادة الملاعب لبريقها.. ومن ثم تسليمها للجماهير.. أن يخرج المهندس خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة، واللواء مجدى عبدالغفار، وزير الداخلية، ما لديهما من نتائج ومباحثات حول عودة الجماهير.. بشكل أكثر من جيد.. بل يبنى عليه.. ويجب اعتباره لحظة فارقة فى استعادة الجماهير!

• يا سادة.. يا مصريين.. تعالوا نشكر نجوم الكرة.. المعلم وبيبو.. والصقر.. وبسيونى.. وكل الحضور عسانى لا أنسى أحدا!

أيضا.. كل الشكر لرجال الأمن فكان هناك مدير أمن القاهرة.. ومدير مباحث العاصمة.. اللواءان خالد عبدالعال.. وهشام العراقى وكل رجال الأمن بكل القطاعات.. بما فيها الإسعاف داخل الملعب.. نفس شكل الأداء.. كان حاضرا من مسؤولى الشباب والرياضة.. وكأنهم فى عرس كبير.. بل جماهير أحسن استقبالها، تمثل فى الأغلب الأعم مراكز الشباب.. يعنى كل حتة فى مصر!

أيضا مسؤولون كثيرون.. وزملاء من الإعلاميين.. وتغطية طبية.. فاتحاد الكرة كان حاضرا بقوة.. ومعهم أبوريدة.. وأيضا شركة الأمن التى ستتولى غالبا المشاركة فى التأمين مثلما يحدث فى كل العالم.. ده كلام يبعث عن الأمل.. ولا.. لأ.. بقى؟!

• يا سادة.. يا مصريين.. لابد أن نستكمل ما بدئ بالاستاد ليلة الجمعة.. وأيضاً استغلال الحالة الأمنية وجهد الوزارة والتنسيق مع اتحاد الكرة وخبرات كل ما يمكنه أن يضيف جديدا فى المعالجات التى تحتاجها عودة الجماهير.. فهى فرصة لن تتكرر.. صحيح.. ملف ساخن جديد على مكتب الرئيس، لكن كان مهمًّا أن تصل الرسالة للاستاد عبر وزيرى الرياضة والداخلية.. كما ذكرنا!

الآن.. هو دور نفس النجوم.. عليهم أن يتحركوا نحو كل الملاعب التى ستستقبل الجماهير.. سواء فى كأس مصر.. أو مباريات الأهلى والزمالك والمنتخب الأفريقية.. الجماهير ولادكم وإخوتكم.. معادنا معاكم فى كل الملاعب من فضلكم.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة