بدأت مراسم الاحتفال بعرض فيلم تسجيلى تضمن الأنشطة العملية والتكنولوجية التى نفذها الدارسين وفقا لأحدث النظم والتكتيكات والتطبيقات المرتبطة بها ، لصقل مهاراتهم فى مختلف المجالات العلمية والثقافية والعسكرية المعاصرة.
واستعرض مساعد مدير الكلية النتيجة النهائية لدارسى الدورات الثلاثة، ثم أعلن مدير إدارة شئون ضباط القوات المسلحة قرار رئيس الجمهورية منح الأنواط لأوائل الخريجين.
وقلد القائد العام أوائل الخريجين من مصر والدول الشقيقة والصديقة نوط الواجب العسكرى من الطبقة الثانية تقديرا لتفوقهم العلمى والبحثى وتفانيهم فى أداء مهامهم طوال فترة دراستهم بالكلية.
وألقى أقدم الدارسين المصريين كلمة أشاد فيها بدور الكلية فى الارتقاء بمستوياتهم العلمية والقيادية، وتنمية قدراتهم على الفكر المتجدد وتطوير الأداء واتباع الأسلوب العلمى فى حل ومعالجة المشكلات، مؤكدا إدراك الخريجين أنهم مقبلون على مرحلة جديدة من العمل الجاد والجهد المستمر داخل وحداتهم وتشكيلاتهم للوفاء بالمهام المقدسة المكلفين بها للدفاع عن الوطن وشعبه العظيم.
وقدم أقدم الدارسين الوافدين الشكر والإمتنان للقوات المسلحة المصرية بما لمسوه من رعاية واهتمام داخل وطنهم الثانى مصر واكتسابهم المبادئ والخبرات الراقية خلال دراستهم بالكلية وقام أوائل الدارسين بإهداء درع الخريجين للقائد العام.
وألقى اللواء أركان حرب عبد الناصر حسن العزب مدير كلية القادة والأركان كلمة أشار فيها إلى حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على الاهتمام بهذا الصرح العلمى لما له من دور بارز فى بناء أجيال متعاقبة من ضباط القوات المسلحة والدول الشقيقة والصديقة المسلحين بالعلم والمعرفة فى كافة المجالات العسكرية والمدنية.
وأوصى الخريجين بمداومة البحث والاطلاع والمعرفة لمواكبة التطور العلمى فى كافة المجالات وإثراء ودعم خبراتهم العسكرية التى تعينهم على اتخاذ القرار السليم، وتنفيذ المهام والواجبات المكلفين بها سلما وحربا.
واكد الفريق أول صدقى صبحى خلال لقائه بالخريجين أن العقيدة العسكرية للقوات المسلحة ترتكز على أسس راسخة من العمل والعطاء باعتبارها ملكا للشعب المصرى وسندا لقضايا أمتها العربية واحد دعائم الأمن والاستقرار لكافة شعوب المنطقة فى ظل ما تشهده من تحديات وأزمات تستلزم التكاتف والتضامن والعمل المشترك من أجل القضاء على التطرف والإرهاب وحماية ركائز الأمن القومى المصرى والعربى وتوفير مستقبل أكثر استقرارا للاجيال القادمة.
وهنأ القائد العام الخريجين على ما حققوه من إنجازات طوال دراستهم بالكلية، وبدء مرحلة جديدة من حياتهم العسكرية بفكر عصرى حديث يسهم فى تطوير آداء القوات المسلحة ووفائها لمهامها ومسئولياتها الوطنية والحفاظ على دورها ومكانتها الإقليمية والدولية.
وأكد ان القوات المسلحة حريصة على مواكبه التطور فى نظم اعداد وتأهيل القادة والضباط، ووضع الأسس والبرامج العلمية، التى تعظم إمكاناتها استنادا لعقول تتسلح بالعلم والمعرفة والعمل الجاد تحفظ لها قوتها وقدرتها واستعدادها الدائم لحماية امن الوطن وصون مقدساته.
وأشار لدور كلية القادة والأركان باعتبارها منارة للعلم العسكرى وساحة للفكر المتطور الذى يتناسب مع سمات العصر ومتطلباته فى إعداد وتأهيل القادة والضباط بما يمكنهم من تولى مهامهم بكفاءة تامة داخل وحدات وتشكيلات القوات المسلحة.
وقدم التحية للضباط الوافدين من الدول الشقيقة والصديقة متمنياً لهم دوام التوفيق فى خدمة أوطانهم التى نعتز بها، ونرتبط معها بأوثق علاقات الصداقة والتعاون والعمل المشترك لدعم الأمن والاستقرار فى المنطقة والعالم، مؤكداً على أن مصر هى وطنهم الثانى الذى سيظل يرحب بهم دائما.
حضر مراسم الاحتفال الفريق محمود حجازى رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وكبار قادة القوات المسلحة وعدد من السفراء والملحقين العسكريين للدول العربية والأجنبية وقدامى مديرى كلية القادة والأركان.
موضوعات متعلقة..
وزير الدفاع يزور مصابى العمليات فى سيناء.. ويؤكد: قادرون على التصدى للإرهاب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة