"اليوم السابع" يفتح صندوق الذكريات "الكروية" لشهر رمضان الممتلئ بالأحداث السعيدة أو الحزينة التى أقيمت فى الشهر الكريم خلال 30 حلقة على مدار الشهر من خلال "كورة رمضان".
"سيد عبد الحفيظ قاتل التوانسة "
يعد يوم 17 نوفمبر أحد الأيام التى تحمل ذكرى خاصة لجماهير النادى الأهلى، ويأتى سبب ذلك هو الهدف الشهير الذى سجله سيد عبد الحفيظ فى مرمى الترجى الرياضى التونسى فى ملعب المنزه.
وخاض الأهلى أحد مبارياته التى لا تنسى فى دورى أبطال أفريقيا يوم 17 نوفمبر 2001 والذى وافق يوم 2 من شهر رمضان أمام الترجى التونسى فى إياب نصف نهائى البطولة بملعب المنزه.
لم يكن فى هذا التوقيت البث الفضائى، منتشراً مثل تلك الأيام، الأهلى صعد للدور قبل النهائى، ليلاقى الترجى التونسى، ومازالت عقدة شمال إفريقيا مستمرة.
تعادل الأهلى فى مباراة الذهاب، بدون أهداف، ويذهب إلى ملعب رادس، ملعب الموت والرعب لكل الفرق فى هذا التوقيت، ولا يتوقع أحد أن يعود الأهلى بتذكرة التأهل إلى النهائى.
كانت المباراة فى وقت الإفطار، ولكن الجمهور الأهلاوى لم يبالى، المعظم اصطحب الأطعمة والمشروبات وذهب إلى الكافيهات والإفطار فى الشارع من أجل مشاهدة الأهلى، على أمل العودة ببسمة وفرحة.
البداية كانت غير مبشرة، فقد سجل الترجى هدف مبكر، أربك حسابات الأهلى، لدرجة أن بعض الصائمين من جمهور الأهلى، لم يتناول وجبته بسبب حزنه على التأخر بهدف.
ولكن سيد عبد الحفيظ لاعب الأهلى، والعائد من إصابة الرباط الصليبى، سجل هدفا قاتلا فى الدقيقة 77، اهتزت له مصر، خاصة وأنه كان هدف التأهل، ليعود المارد الأحمر بانتصار غالى فى رمضان، لدرجة أن الذى لم يفطر، بسبب تأخر الأهلى بهدف، لم يأكل أيضاً بعد أن تعادل الأحمر ولكن هذه المرة من الفرحة.
صعد الأهلى للنهائى، ليلتقى صن داونز بطل جنوب إفريقيا ويفوز باللقب الغالى، بعد أن حقق الانتصار الثمين على الترجى فى شهر رمضان المبارك.
أخبار متعلقة
طاهر يجتمع بـ"يول وزيزو وعبد الحفيظ" عقب مباراة الداخلية
جلسة بين عبد الحفيظ ورمضان صبحى عقب مران الأهلى بسبب الثانوية العامة
