وأوضحت الصحيفة البريطانية، الخميس، أن بعد النظر فى 28 ألف صفحة مقدمة للإدعاء من قبل شرطة العاصمة، فى القضية التى امتدت قرابة 4 سنوات، قالت النيابة العامة أن هناك أدلة كافية لتبرير الملاحقات القضائية للمسئولين فى جهاز الاستخبارات السرية، المعروف بـMI6، لخطف واعتقال اثنين من الأسر الليبية قبل 12 عاما.
وتوجد مزاعم باحتجاز المنشقين الليبيين الإسلاميين عبد الحكيم بلحاج وسامى السعدى وزوجتيهما وأسرتيهما وتسليمهما إلى نظام القذافى، ضمن عملية للمخابرات البريطانية والأمريكية تهدف إلى توثيق التعاون الاستخباراتى مع ليبيا.
لكن النيابة العامة قالت فى بيان أنها ليست مختصة بالنظر فى جريمة اختطاف فى الخارج، ووجد أنه لم يكن هناك ما يكفى من الأدلة لدعم الادعاء بمعرفة المسؤولين البريطانيين أو التواطؤ فى التعذيب الذى تعرض له المتهمين فى ليبيا.
وتم كشف دور الأجهزة البريطانية فى خطف وترحيل العائلتين عام 2011 بعد الكشف عن وثائق تابعة لمقرات جهاز الإستخبارات الليبية الذى كان يرأسه موسى كوسة، حيث تعرض مبنى المخابرات الليبى للقصف الجوى بطائرات الناتو.
موضوعات متعلقة..
واشنطن تحذر رعاياها من السفر إلى ليبيا بسبب استمرار حالة عدم الاستقرار
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة