وأشار البيان إلى أن هذه الأوناش الأربعة الجديدة تتسم بقدرتها على التعامل مع حمولة تصل إلى 105 أطنان، وبارتفاع 52.5 متر عن الرصيف، وأقصى مدى 72 مترا، ما يمكنها من التعامل مع أحدث أجيال السفن العملاقة لنقل الحاويات، دعما لقدرتها كأحد أكبر محطات تداول الحاويات بالبحر الأبيض المتوسط.
وذكر البيان أن يان بوزا، مدير عام المحطة، أعرب عن تفاؤله تجاه خطط التطور الإقتصادى بمصر، وأكد على أنها قادرة على أن تكون فى مقدمة الدول المؤهلة للتنافس فى مجال تداول الحاويات والخدمات اللوجستية.
وأكد البيان على اهتمام شركة قناة السويس للحاويات بتعزيز مكانة ميناء شرق بورسعيد كأحد أسرع الموانئ نموًا فى العالم، وأحد المحاور الاستراتيجية لتداول الحاويات.
وأوضح البيان أن شركه قناه السويس للحاويات وإيه بي إم ترمينلز المساهم الرئيسى والمشغل لها هى المحطة الوحيدة داخل ج.م.ع القادرة على استقبال السفن العملاقة و التى تصل حمولتها 18,000 وحده مكافئه بالإضافة لساحه تخزين تصل 5.4 مليون وحده مكافئه.
ومن خلال البيان أكد بوزا أن الشركة و الحكومة المصرية يعملان من أجل مستقبل واعد كشركاء لتحقيق تلك الخطوة فكان حفر القناه الجانبية لميناء شرق بورسعيد من جانب الحكومة المصرية و تنفيذا لالتزاماتها و الذى ساهمت الشركةفيها بحصه بلغت 15 مليون دولار خير دليل على قوه تلك الشراكة بين الطرفين.
وذكر البيان أن الشركة تحرص بإستمرار على التطوير والاستثمار الدائم والنهوض بالموارد البشرية، لمواكبةً التطور السريع الذي يشهده مجال تداول الحاويات دولياً وتقديما لأفضل مستوى من الخدمة لعملائنا، خاصة وأنه بفضل ثقتهم في أداء المحطة، استطاعت قناة السويس للحاويات أن تصل إلى هذه المكانة المتقدمة ضمن مجتمع النقل البحري الدولي تحت شعارها "نساعد في رسم مستقبل مصر كل يوم".
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)