من الجفاف لتسمم المحاصيل.. أضرار سيواجهها العالم بسبب التغير المناخى

يحذر العلماء منذ سنوات طويلة من خطورة التغير المناخى والكوارث التى سيتسبب بها، لكن لم يعبأ العالم بمثل هذه التحذيرات رغم ظهور الكثير من الدراسات المتكررة التى تسلط الضوء على ما سيواجهه البشر بسبب التغير المناخى، حتى بدأ العالم برؤية هذه الأضرار فى عدة أشكال، ومن ضمنها الجفاف الشديد فى عدد من دول العالم وسوء حالة الطقس والارتفاع غير المسبوق فى درجات الحرارة، لكن لن يقف الأمر عند هذا الحد بل هناك عدد من الأضرار التى سيشهدها العالم فى المستقبل.

تسمم المحاصيل

وحذر تقرير نشرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية من تأثير التغير المناخى على المحاصيل والنباتات، إذ تولد المحاصيل الغذائية مثل القمح والذرة مركبات كيميائية، إذ تحول النباتات النترات التى تمتصها إلى أحماض أمينية وبروتينات المغذية وتنتج المزيد من السموم، وتؤثر هذه المركبات على صحة الإنسان والحيوان على المدى الطويل.

غرق المدن الساحلية

سلطت عدد من الدراسات الضوء على الارتفاع الكبير فى منسوب سطح البحر خلال الـ50 عاما المقبلة، والتى ستتسبب فى غرق الكثير من المدن الساحلية واختفائها بشكل كامل، وهو التهديد الذى يواجه مدن مثل عواصم كبرى مثل نيويورك ولندن.

موت البشر

بينما فكر عدد من العلماء فى حال البشر فى المستقبل وما سيحدث لهم بسبب التغير المناخى، فوفقا لعدد من الأبحاث والدراسات سيتسبب التغير المناخى فى مقتل نصف مليون شخص بحلول عام 2050 نتيجة لتأثير المناخ على إنتاج الأغذية التى ستقل على الثلث، بالإضافة إلى انتشار العديد من الأمراض، وعلى رأسها القلب والسكتة الدماغية، والسرطان.

الجفاف ونقص المياه

وسيكون هناك عدد من العواقب الناجمة عن التغير المناخى والارتفاع غير المعقول فى درجات الحرارة، والذى رصده "ميشيل جارو" رئيس الجمعية العالمية للأرصاد الجوية، مؤكدا أن الحرارة العالية ستتسبب فى نقص الغذاء والماء والهجرة الجماعية، وسيواجه العالم الجفاف الشديد، وستكون أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا الدول الأكثر تضررا.

موضوعات متعلقة..

- "ديلى ميل": الاحتباس الحرارى يهدد إفريقيا والشرق الأوسط بالجفاف ونقص المحاصيل.. سوء الأحوال الجوية يؤدى لنقص الغذاء ويتسبب فى الهجرة الجماعية.. 2.8 مليار سيواجهون مشكلة نقص المياه بحلول عام 2025