وأعلن "رءوف" خلال ندوة حزب التجمع حول " الفلوجة تستصرخ الضمير العربى" لمناقشة وقفة أبناء الأمة العربية فى دعم وأسناد العراق، مساء اليوم الأربعاء، إدانته لما يحدث فى غرب العراق من عمليات إبادة جماعية ، وأن أغلب المهاجرين من الفلوجة أصبحوا موجودين فى كردستان عقب رفض دخولهم بغداد ،وأن هناك خلط فى أوراق،لأن أغلب المتواجدين فى الفلوجة مواطنين عزل تحت رحمة داعش، فلا يجوز ابادتهم بدعوى مواجهة داعش.
ومن جهته، قال على الزهيرى المعارض العراقى، إن الفلوجة وأهلها أول من أطلقت المقاومة العراقية البطلة ضد الأمريكان وأن المشروع الحقيقى الذى يقوده الأمريكان والصهاينة بمساعدة إيران، هو مشروع ضخم جدا يتجاوز الفلوجة ويمتد إلى أجزاء أخرى فى الوطن العربى، وأن داعش الوسيلة والذريعه، وقلبت الموازين ،وانها جاءت لتنتقم من شعب العراق فهى صنيعة مباشرة من قوى الاحتلال وأعوانه ، فتحرير الأرض يكون لصالح أهلها، ولكن أن تدمر المنازل والجوامع لأسباب واهية تختلق من قبل الجهة الرسمية وأتباعها لتتغير الديموغرافى فى العراقى.
وأضاف "الزهيرى" أنه فى حين اكتمال المشروع الأمريكى الصهيونى الإيرانى لمن يستغيث العرب ، فنحن شعب الحضارات والأمة التى أنقذت العالم من الجهل والظلام، فالوطن العربى أصبح فى وضع لا يجسد علية مطلقا.
موضوعات متعلقة..
- تايم: الانتصار على داعش فى الفلوجة سيشعل التوترات الطائفية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة