ولكن سرعان ما قفز على هذه الخطوة كثيرون من العاملين بماسبيرو، وظهر منهم من يتظاهر بأنه له يد فى هذه الخطوة، وأنه صاحب الجهود المضنية كى تظهر هذه القناة، لكن فى حقيقة الأمر، أن الجندى المجهول فى هذه الفكرة بجانب حجازى، هى الإعلامية زينب سويدان، أحد أبرز علامات ماسبيرو، خاصة من الذين دعوا للحفاظ على التراث المصرى بما فيه من مرئى ومسموع، حيث إنها أول من أنشأت إدارة للتراث، وأخرى للتنويهات، خلال فترة ترأسها للتليفزيون المصرى، الذى شهد أزهى عصوره، والتى كافحت وعملت مكتبة خاصة، وأسندت رئاستها للإعلامية عزة الأتربى، حتى تكون مسئولة عن تصنيف محتويات هذه المكتبة، وتم الحصول على موافقة من جهاز التنظيم والإدارة آنذاك، حتى تكون خطوات هذه المكتبة فى إطار شرعى ورسمى، وعملت إدارة التنويهات خلال هذه الفترة برئاسة بسام إسماعيل، على أكمل وجه، فلماذا الآن بعد كل هذا يتم تجاهل اسم "زينب سويدان"، ولماذا لا ننسب الجهد والحق لأصحابه؟، فهذا أبسط حقوق إنسانة عملت بإخلاص فى مكان بارز مثل "التليفزيون المصرى"، هى وغيرها من الذين بذلوا جهدا مضنيا فى هذا الكيان العريق، وللعلم زينب سويدان لم تكن مجرد إعلامية تراست التليفزيون المصرى، بل كانت صاحبة وجهة نظر ورؤية صائبة.
موضوعات متعلقة..
ننشر الصورة الأولى للوجو قناة "ماسبيرو زمان" والتى تنطلق غدا