"السياحة": لا تهاون مع الشركات المخالفة لضوابط العمرة.. وجزاءات للمقصرين

الأربعاء، 01 يونيو 2016 01:19 م
"السياحة": لا تهاون مع الشركات المخالفة لضوابط العمرة.. وجزاءات للمقصرين إيمان قنديل، وكيل وزارة السياحة رئيس الإدارة المركزية للشركات السياحية
كتبت ميرفت رشاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت إيمان قنديل، وكيل وزارة السياحة رئيس الإدارة المركزية للشركات السياحية، أنه لا تهاون مع الشركات المخالفة لضوابط رحلات العمرة، التى لا تعمل على راحة وسلامة المعتمرين، محذرة من تعرض الشركات للمساءلة القانونية وتوقيع الجزاءات المنصوص عليها بالقرار الوزارى رقم 73 لسنة 2014 الصادر وفقا لأحكام القانون رقم 38 لسنة 1977 وتعديلاته ولائحته التنفيذية.

وقالت "قنديل"، فى الإخطار المرسل لغرفة شركات السياحة، برئاسة الدكتور خالد المناوى، إن لجان الوزارة فى الأراضى السعودية رصدت عدم التزام بعض الشركات السياحية بتسجيل الوصول فى مقر بعثة الوزارة بمكة المكرمة والمدينة المنورة.

وأشارت وكيل وزارة السياحة إلى عدم التزام الشركات بإعداد أسورة تحمل "باركود" التأشيرة وكارت التعريف للمعتمرين، الذى يتضمن بيانات "اسم الشركة المنفذة وعنوانها وأرقام الهاتف، عنوان إقامة المعتمر "الفندق"، اسم المعتمر، ورقم جواز السفر، وتاريخ الوصول والمغادرة".

وطالبت وكيل وزارة السياحة الشركات المنفذة لرحلات العمرة بالالتزام التام بعملية تسجيل المجموعات لدى البعثة فى مكة المكرمة، وتسليم جوازات السائقين وإعداد كارت التعارف المتضمن جميع البيانات، لافتة إلى مهمة أعضاء البعثة هى الحفاظ على مصلحة المعتمر والشركة على السواء، وأن دور أعضاء البعثة لا يقتصر فقط على متابعة الشركات السياحية ورصد المخالفات التى ترتكبها، إن وجدت، بل تعمل البعثة على مساعدة الشركات السياحية فى تقديم أفضل خدمة ممكنة للمعتمرين.

من جانبها شددت غرفة شركات السياحة على جميع الشركات المنفذة لرحلات العمرة بضرورة الالتزام التام بتعليمات الوزارة، وتلافى السلبيات التى رصدتها اللجان المتواجدة بالسعودية، حرصاً على نجاح موسم العمرة، وحفاظاً على سمعة شركات السياحة.

خطاب وزارة السياحه


موضوعات متعلقة



- رئيس قطاع الشركات بالسياحة يتوجه اليوم للسعودية لمتابعة استعدادات عمرة رمضان







مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

adel

المعتمر الذي يهرب

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة