وأوضح حمزة، حسب بيان إعلامى اليوم من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، أن الهدف من مذكرة التفاهم هو تعزيز التعاون الأكاديمى الذى سيسمح للطلاب وأعضاء هيئة التدريس من المؤسستين تبادل المعرفة والأفكار، والموارد التى تسهم فى التفوق الأكاديمى، مضيفا: "نحن سعداء للغاية بهذه الشراكة لأن الجامعة الأمريكية بالقاهرة هى واحدة من الجامعات الرائدة فى المنطقة، وان هدفنا المشترك هو توسيع نطاق هذا التعاون الأكاديمى ليشمل تطوير برامج جديدة، بما فى ذلك تعدد التخصصات فى الهندسة."
وقالت الجامعة الأمريكية، فى بيانها، إنه وفقا لمذكرة التفاهم، يشمل هذا التعاون عدة مجالات بين الجامعتين، منها التعاون فيما يخص الوحدات الدراسية، وبرامج الدراسة فى الخارج و التبادل الطلابي، والتعاون مع مركز التعلم والتعليم فى الجامعة الأمريكية بالقاهرة، بالإضافة الى التعاون فى مجالات أخرى مثل برامج التعليم للموظفين والشهادة الثنائية فى الهندسة، خاصة فى الهندسة الميكانيكية، و المدنية، و المعمارية، والبيئية.
كما تمكن مذكرة التفاهم الطلاب وأعضاء هيئة التدريس من المؤسستين من خلق أطر للتعاون الأكاديمى المثمر من خلال تبادل المعلومات والأفكار والموارد التى تسهم فى التفوق الأكاديمي.
من جانبه، قال الدكتور شريف صدقى: "نحن سعداء بتوقيع هذه الاتفاقية مع الجامعة الأمريكية فى الكويت وبمشاركة أهدافنا الأكاديمية المميزة." وأضاف قائلا، "يسعدنا أن نتعاون مع جامعة شقيقة فى المنطقة ونعتقد أن تعاوننا سوف يحقق منافع لكل من المؤسستين وينعكس إيجابيا على التجربة التعليمية للطلاب وأعضاء هيئة التدريس. "
موضوعات متعلقة:
الجامعة الأمريكية تناقش "رأس المال فى القرن21".. الخميس المقبل
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة