تقدم الجنازة نائب مدير الأمن ومأمور مركز شرطة إهناسيا، ورئيس مدينة إهناسيا، وأهالى القرية وجيران الشهيد بمنطقة حلوان، الذين لازموا الشهيد حتى مثواه الأخير بمقابر العائلة بقرية خورشيد.
وقالت الحاجة فايزة حسين "عمة الشهيد"، إن نجل شقيقها يعيش مع والديه وإخوته وزوجته وأولاده فى منطقة حلوان منذ فترة، ولم يزر القرية إلا أنه كان دائم السؤال على أسرته بالمكالمات التليفونية وخاصة فى المناسبات.
وأثنت عمة الشهيد على خلق نجل شقيقها الأكبر، منددة بما يفعله الإرهاب الأسود بالمصريين، وخاصة رجال الجيش والشرطة .
فيما أكد سيد أحمد ضيف الله، عم الشهيد، أن شقيقه عيد سافر منذ فترة للعمل بحلوان واستقر بها مع أولاده علاء الشهيد وعماد وسميرة وحنان، مشيراً إلى أن الشهيد متزوج وله 3 أولاد آية وعيد وجنى.
وعقب وصول الجثمان إلى مسجد القرية دخلت زوجة الشهيد فى نوبة البكاء، قائلة: "علاء اتصل بيا قبل الحادث بدقائق وقالى هكلمك تانى، وفضلت مستنية أنه يكلمنى، لكن متصلش، وسمعت خبر استشهاده من الجيران" .
وأكدت زوجة الشهيد أنها فقدت أغلى ما تملك، مطالبة القضاء بتنفيذ أحكام الإعدام سريعا فى القتلة من الإرهابيين قائلة: "نفسى أشوف فيهم يوم اللى يتموا أولادى وحرمونى من نور عينى".
واكتفت والدة الشهيد بكلمات "جى تودع أهلك وتمشى يا علاء"، فيما التزم والد الشهيد بالصمت والصبر، واكتفى بالجلوس بجانب الجثمان داخل مسجد القرية.
وكان إرهابيون استوقفوا سيارة شرطة تابعة لوحدة مباحث حلوان، مساء السبت، وأطلقوا وابلا من الأعيرة على السيارة، ما أدى لاستشهاد ضابط شرطة وسبعة أمناء.
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
موضوعات متعلقة..
- بالصور.. قرية بنى هانى ببنى سويف تودع شهيد الشرطة فى حلوان وتندد بالإرهاب