طرق للتغلب على متاعب "رضاعة المولود"

الأحد، 08 مايو 2016 12:04 ص
طرق للتغلب على متاعب "رضاعة المولود" الرضاعة الطبيعية ـ أرشيفية
كتبت مروة محمود الياس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الأمهات الجدد هن أمهات رائدات فى المستقبل، وبالرغم من مقابلتهن للكثير من المشكلات فى البداية، إلا أنه سرعان ما يتمكنّ من التأقلم على حياة الأمومة ومتطلباتها، وتصبح كل واحدة منهن خبيرة فى كل ما يصيب الطفل وطرق التعامل السليمة مع الطوارئ التى تحدث له.

وأرسلت أم شابة تسأل: "عمر طفلى ٤ أيام وأشعر بأنه لا يتمكن من امتصاص الثدى للرضاعة، فما الأسباب والحلول لتلك المشكلة؟".

وأجاب عن التساؤل الدكتور أسامة عبد الوهاب - استشارى أمراض الأطفال وحديثى الولادة - متعجبا من هذا الجزم بأن الطفل هو الذى يعانى مشكلة فى قدرته على الامتصاص، ناصحا الأم بضرورة التعرف على طبيعة مهارات طفلها المولود، والتى من أهمها قدرته الهائلة على الامتصاص والرضاعة، حتى وإن لم تشعر الأم بذلك.

وتابع استشارى أمراض الأطفال حديثه موضحا أنه طالما كان الطفل المولود علاماته الحيوية جيدة، واطمأن طبيب الأطفال على قدراته وصحته بعد الولادة، فيجب أن تكون قدرته على الامتصاص عالية لأنه أولى وأهم مهاراته التى يولد بها وهو محترف لها، فحتى عمر الشهرين ونصف الشهر حسب توضيح الدكتور أسامة، يكون الطفل مالكا لقدرتين أولهما الامتصاص، ثانيهما رغبته فى الرضاعة بمجرد ملامسته جسم الأم والتعرف عليها.

وأوضح أن الكثير من العادات الخاطئة التى ترتكبها الأمهات قد تجعل الطفل غير راغب فى الرضاعة الطبيعية، منها سرعة إعطائه الببرونة أو الرضعات الصناعية فور الولادة فى المستشفى، أو فى المنزل، كذلك شعور الأم بالملل السريع وضعف محاولاتها حتى يعتاد الطفل ثديها، وحتى تعتاد هى على طبيعته أثناء الرضاعة، لذا على الأم المثابرة فى الرضاعة، وعرض الطفل بانتظام على طبيب الأطفال وخاصة إذا رفض الرضاعة تماما.


موضوعات متعلقة..



القومى للبحوث: الرضاعة الطبيعية تحمى أمعاء الطفل من الفيروسات










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة