ويأتى الكتاب فى سياق البحث فى تنوع إبداعات نجيب محفوظ وإنتاجه الذى استمر لعقود طويلة، إذ خلّف وراءه مخزوناً أدبياً كبيراً توّج بحصوله على جائزة نوبل فى الأدب فى عام 1988.
ويخلص الكتاب الجديد إلى أن نجيب محفوظ أسهم فى تهميش نصوصه المسرحية بوضعها ضمن مجموعاته القصصية، من دون تنبيه واضح إلى وجودها، وتبعه فى ذلك نقاد الأدب الذين بحثوا فى رواياته وتجاهلوا نصوصه المسرحية، رغم تميزها فى الشكل والمضمون، وأوضح الكتاب أن محفوظ قدم ثمانى مسرحيات حملت توقيعه ككاتب درامى، وأكدت وجوده ككاتب مسرحى.
موضوعات متعلقة..
حسين حمودة: نجيب محفوظ تناول ظاهرة المواطنين الشرفاء فى أعماله الأدبية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة