ووجد استطلاع أجرته الشبكة أن معدلات شعبية أوباما تصل إلى 51%، وأنه فى وضع أفضل الآن مما كان عليه فى فبراير الماضى، وهى أطول فترة له منذ أن أعيد انتخابه عام 2012.
وقال 49% ممن شملهم الاستطلاع إن الأمور فى أمريكا تسير على نحو جيد أو جيد للغاية، فى زيادة 7% عن يناير الماضى.
وأشارت "سى إن إن" أن زيادة الشعبية تعد خبرا جيدا للرئيس الذى جاءت إنجازاته السياسية بثمن سياسى باهظ فى عصر حزبى للغاية، لكن أثرها أفضل بالنسبة لهيلارى كلينتون التى تستعد لمعركة انتخابية شرسة مع دونالد ترامب فى الانتخابات الرئاسية، وربما تحتاج شعبية أوباما لاستغلالها فى الحملة لزيادة الحماس للديمقراطيين.
وعلى الرغم من أن أوباما لم يعلن رسميا بعد تأييده لكلينتون التى لا تزال تخوض السباق التمهيدى ضد بيرنى ساندرز، إلا أنه كان متحمسا يوم الجمعة لمهاجمة ترامب. وقال فى أول تعليق له بعدما أصبح الأخير مرشح الحزب الجمهورى "إننا فى وقت خطير وهذه مهمة خطيرة حقا، فالأمر ليس ترفيها، بل هو سباق على رئاسة الولايات المتحدة".
وتعكس تصريحاته حسبما تقول الشبكة، حقيقة أنه على الرغم من أن كثير من الديمقراطيين والجهوريين يعتقدون أن كلينتون هى التى ستفوز نظرا لضعف ترامب لدى بعض الكتل الأساسية وافتقاره للخبرة السياسية ولخطابه المثير للجدل، إلا أن البيت الأبيض لا يتعامل مع الأمر على أنه مضمون.
ونقلت "سى إن إن" عن مسئول بارز بالإدارة الأمريكية قوله إنهم يعتقدون أن ترامب سيشن حملة مثل أى مرشح يعتبر هذا السباق الأهم فى حياته، وتلك هى الكيفية التى يتم الترشح بها فى الانتخابات الرئاسية.
موضوعات متعلقة..
- باراك أوباما يدعو المسئولين الأمريكيين للتدقيق فى خطط دونالد ترامب
- أوباما لـ"ترامب": الرئاسة الأمريكية ليست حلقة فى برنامج تلفزيون الواقع
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة